بمناسبة احتفائها بالذكرى العشرين لميلادها، كشفت جامعة « مونديابوليس » الدارالبيضاء، عن خطة عمل جديدة بالمغرب وإفريقيا بدعم من « أكتيس » الصندوق الاستثماري البريطاني المرجعي في البلدان السريعة النمو. ففي مؤتمر صحفي نظم مساء أول أمس بالدارالبيضاء، أعلنت جامعة « مونديابوليس »، على لسان رئيسها الدكتور أمين بنسعيد، عن حصيلة 20 سنة من عمل المؤسسة على مستوى الخبرة في عرض خدمة التعليم الخاص في المغرب. وأكد مسؤولو الجامعة، أن هذه الأخيرة قد طبقت خلال السنوات الخمسة الماضية، مبدأ التميز في دعم ومرافقه الطلبة، من خلال بناء نموذج جامعي منفتح، شامل ومتكامل، يقدم مسارات أكاديمية باللغتين الفرنسية والإنجليزية، بالإضافة إلى بعض المواد باللغة العربية. وأضافت المصادر ذاتها، أن التكوين الأكاديمي لجامعة « مونديابوليس »، يدمج التجربة الأكاديمية للطالب مع العيش في الحرم الجامعي، مؤكدين أن 93 في المائة من الطلاب المتتبعين لبرنامج المواكبة في التوظيف « موندياتوجيه »، يلجون سوق الشغل في غضون 12 شهرا من تخرجهم، وهي النسبة التي تصل إلى 91 في المائة بالنسبة لخريجي الهندسة، والذين يلجون سوق الشغل في غضون 3 أشهر بعد تخرجهم، تبرز المصادر ذاتها. وتجدر الإشارة إلى أن عدد خريجي جامعة « مونديابوليس » الدارالبيضاء قد ناهز لحدود الساعة، 4800 خريج، كما أن الجامعة تتوفر على ستة أقطاب تعليمية، هي كلية العلوم الصحية، المدرسة العليا للهندسة، كلية إدارة الأعمال، إلى جانب معهد العلوم السياسية والقانونية والاجتماعية، وكذا مركز الأقسام التحضيرية ومركز التكوين التنفيذي. و يذكر أن 31 في المائة من الطلبة هم أجانب من بلدان فرنسا وبلجيكا ومصر والعراق وعدد من البلدان الإفريقية.
