تخرج النقابات مساء اليوم بعد الإفطار إلى الشارع أمام قبة البرلمان، للتظاهر والاحتجاج، على ما أسموه » تعنت الحكومة وتجاهلها للمطالب الطبقة العاملة المغربية واستفرادها باتخاذ القرارات، و تدهور القدرة الشرائية للأجراء جراء الارتفاع المهول للأسعار وجمود الأجور، و تردي الخدمات الاجتماعية من تعليم أساسي وثانوي وعالي وصحة وسكن ونقل وتفشي ظاهرة البطالة وغياب الحماية الاجتماعية « . و تخوض نقابات الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية للتعليم العالي، الوقفة الاحتجاجية للتعبير عن رفضها » للهجوم على الحريات النقابية وحق التظاهر والإجهاز على المكتسبات خاصة في مجال التقاعد والتحضير لتمرير قوانين تراجعية تضرب الاستقرار في العمل بالوظيفة العمومية وتعمق أزمة نظام المعاشات المدنية وأخرى تكرس التمييز ضد عاملات البيوت والنساء ». و أكدت النقابات، أن خروجها في ليالي رمضان، جاء ل »غياب الحوار الاجتماعي والمفاوضة الجماعية ورفض تطبيق الاتفاقات المبرمة وعلى رأسها اتفاق 26 أبريل 2011، و عدم تطبيق قوانين الشغل على علاتها على مرأى ومسمع السلطات المعنية ».