ذكرتها أن حركة حماس التي لا تتفق معها، ليست حليفا، وإنما حركة أبناؤها فلسطينيون، تتقاسم معهم الانتماء لشعب احتلت أرضه واغتصب منذ ما يربو عن أربعين سنة. السيدة شاهين السفيرة لدى الاتحاد الأوربي، ذكرت الصحافية، أن الحرب ليست حلا، وأنه لابد من حل ديبلوماسي، لكن هذا الحل لا يمكنه أن يقوم دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن لاسرائيل، أن تقصف حركة حماس، وأن تغتصب أرضه، وأن تطلب منها القبول بالأمر الواقع. وقد حاولت السيدة شاهين، أن تذكر الصحافية، أنه في الوقت الذي تصب أسئلتها في اتجاه إعطاء الأولوية والحق لإسرائيل، لابد من أن تفهم أن ثمة دولة محتلة من طرف اسرائيل، وإلا فإن الصورة والحالة هاته تكون منقوصة وغير موضوعية.