— مع ارتفاع حدة المعارك في العراق وتحديدا في تكريت التي يسعى الجيش العراقي مدعوما بمليشيات "الحشد الشعبي" لتحريرها من "داعش" يتسابق مسلحو هذا التنظيم الارهابي على تصوير جرائمهم بأحدث الآلات التصويرية. وتظهر الصور الكاميرات الحديثة التي وضعت على السلاح وكاميرات الHD التي نصبت في مكان تنفيذ الاعدامات لتصويرها بجودة عالية بهدف استخدامها لاحقاً في الافلام المصورة التي ينتجها التنظيم لفرض موجة من الهلع بين الجنود و سكان العراق و سوريا و غيرهم من بلدان العالم. ولهذا تعد الكاميرات من اخطر اسلحة التنظيم ما جعل مئات من جنود الجيش العراقي في الموصل قبل سنة يستلسمون للتنظيم الارهابي دون اطلاق رصاصة واحدة بمجرد اقترابهم من المدينة.