عاينت " كود " الخرق الواضح الذي ارتكبه حزب الاستقلال بمدينة العيون بإقدامه على تعليق لافتة دعائية كبيرة ببناية فارغة بشارع مكة بالقرب من مقر إقامته، تشير للمنجزات والمشاريع التي عرفتها مدينة العيون إبان تحمل الاستقلاليين لمسؤولية المجالس بها كما تحمل صور لائحة المترشحين الاستقلاليين لمجالس الجهة و الجماعية. اللافتة المثيرة للجدل أثارت تساؤلات السلطات المحلية، عن دور السلطات المحلية في إلزام الأحزاب السياسية باحترام الأماكن المخصصة للملصقات وللدعاية الانتخابية ، علما أن النص القانوني لمدونة الانتخابات صريحا بمضمون : المادة 35: الذي ينص على أن تقوم السلطة الإدارية المحلية في كل جماعة أو مقاطعة، ابتداء من تاريخ انتهاء أجل إيداع التصريحات بالترشيح. بتعيين أماكن خاصة تعلق بها الإعلانات الانتخابية. و تخصص في كل من هذه الأماكن مساحات متساوية للوائح أو للمترشحين. و يضيف النص القانوني، على أنه يحدد عدد الأماكن الواجب تخصيصها في كل جماعة أو مقاطعة بمرسوم يتخذ باقتراح من وزير الداخلية. وتقول المادة 36: يحدد عدد الإعلانات الانتخابية التي يجوز وضعها في الأماكن المشار إليها في المادة 35 أعلاه و حجمها و مضمونها بمرسوم يتخذ باقتراح من وزير الداخلية. يحظر تعليق إعلانات انتخابية خارج الأماكن المعينة لذلك، و لو كانت في شكل ملصقات مدموغة. وينص نفس المرسوم المذكور أيضا على أن إعداد الإعلانات الانتخابية يتم في شكل لوحات من الورق المقوى أو غيره من المواد أو في شكل ملصقات أو لافتات يجب ألا يتعدى حجمها 48.1 على 118.9 سنتيمترا، مع حصر تعليقها بمقرات الفروع المحلية للأحزاب السياسية والأماكن التي اتخذها وكلاء اللوائح المترشحون كمقرات لحملاتهم الانتخابية على صعيد الدوائر الانتخابية بمعدل مكانين اثنين لكل مرشح. لكن يظهر أن ولد الرشيد صاحب هذا الملصق الإعلاني لايعترف بالنص القانوني للمادتين المذكورتين . كما حصلت "كود" على صور لسرب من الكاطكاطات استعان بها حزب الاستقلال باش يدير الحملة.