قضت الجامعة الدولية للمصارعة، في قضية المصارع زياد آيت أوكرام، بدفع جامعة المصارعة المغربية مبلغ مالي بقيمة 5 آلاف أورو إلى جامعة المصارعة التونسية، نتيجة رغبة اللاعب في تغير الألوان التي كان يلعب بها على الصعيد الدولي، واختياره حمل قميص المغرب بعد أن خاض بعض المنافسات العالمية بألوان تونس. جامعة المصارعة التونسية، لم يرقها الحكم الصادر من طرف الجامعة الدولية لذات اللعبة، الشيء الذي دفعها إلى طلب استئناف الحكم القاضي بتعويضها ب 5 آلاف أورو، والمطالبة بمبلغ تعويض يصل إلى 100 ألف أورو، وهو المبلغ المتعارف عليه على الصعيد الدولي، في مثل هذه القضايا التي يرغب فيها اللاعب بتغير قميص أحد المنتخبات من أجل ارتداء قميص آخر. ويتواجد اللاعب ذو الأصول المغربية، في الوقت الراهن، بمعسكر إعدادي رفقة المنتخب المغربي للمصارعة، من أجل الاستعداد لحضور أحد المنافسات الدولية، بباريس، متم الشهر القادم، معربا في ذات الخصوص في تصريحه لجريدة "هسبريس الرياضية"، عن سعادته الكبيرة بحمل قميص المنتخب المغربي بشكل رسمي، والابتعاد عن المشاكل العديدة التي عاشها رفقة الجامعة التونسية للمصارعة. ويذكر أن زياد آيت أوكرام، ينحدر من أصول مغربية، لكن استقرار عائلته بتونس جعله يحمل أعلام المنتخب التونسي للمصارعة، قبل أن يقرر حمل قميص المنتخب المغربي.