ضربة موجعة يتلقاها تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2015 بغينيا الاستوائية، فبعد الانتقادات اللاذعة التي وجهتها المنتخبات المشاركة خاصة العربية منها، والمتعلقة بسوء أرضية الملاعب المستقبلة لمباريات الكان، قرر الاتحاد الإفريقي برئاسة عيسى حياتو، إقامة باقي مباريات دور الثمانية بكل من ملعبي مالابو وباطا، واستثناء باقي الملاعب الأخرى. وكان المنتخب الجزائري، قد أعلن في أكثر من مناسبة، معاناته بفعل سوء أرضية ملعب مونغومو، والذي تسبب حسب تصريحات المدرب، في تحمل جانب من مسؤولية إخفاق "ثعالب الصحراء"، وخسارتهم في مباراتهم أمام منتخب غانا بنتيجة هدف دون رد، بالإضافة إلى ملعب إيبيبيين الذي غرق بالأمطار يوم أمس، في مباراة الرأس الأخضر أمام زامبيا. وكانت غينيا الاستوائية، قد أوكل لها تنظيم كأس أمم إفريقيا قبل 50 يوما فقط قبل موعد أول مباراة في مونديال القارة السمراء، بعد رفض الكونفدرالية الإفريقية، لكرة القدم، المطلب المغربي بغية تأجيل الكان، نظرا لتواجد أحد البنود التي من الممكن معها تأجيل الكأس الإفريقي، وهو الضرورة القصوى أو الضرورة القاهرة، والمتمثلة في تفشي وباء إيبولا، الذي أودى بحياة العديد من سكان القارة السمراء. مطلب قوبل بالرفض من اللجنة التنفيذية لل CAF برئاسة عيسى حياتو، الذي بدأ البحث عن وجهة أخرى تقبل استقبال كان 2015، وإنقاذ العقود الإشهارية الموقعة بين الكاف وبين مستشهري النسخة الحالية لمونديال القارة السمراء.