أكد المدير الفني لفالنسيا، غاري نيفيل، بعد تحقيق فوزه الأول في الليغا كمدرب للفريق، أن ما حدث اليوم "لا يدفعنا للاحتفال ولا لإطلاق العنان لفرحتنا". وقال نيفيل، خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "من المؤكد أننا تقدمنا خطوة للأمام ولكن ما زال أمامنا الكثير لتقديمه.. الأهم هو الانفراجة التي صاحبت الفوز". واعترف نيفيل أن الأداء كان أفضل أمام سبورتنغ، على الرغم من خسارة الفريق في النهاية بهدف نظيف، ولكن أهم ما تحقق اليوم هو الفوز أمام منافس لعب بشكل جيد للغاية. وأكد أن إسبانيول أدى مباراة قوية وأن جماهير "الخفافيش" هي التي حسمت اللقاء بمؤازرتها، قائلًا: "عندما تقدموا بهدف، استطعنا العودة بفضل دعم الجمهور بشكل أكبر من الجانب الخططي للمدرب". وقال في هذا الصدد: "دائما ما كنا نبدأ متأخرين في النتيجة استطعنا العودة في مباراة صعبة للغاية عانينا فيها الأمرين.. هذا هو الشيء الأهم اليوم، حيث أننا لم نستطع تحقيق الفوز في مناسبات سابقة". وأبرز كرة الهدف الذي أحرزه الروسي دينيس تشيريشيف، مشيرًا إلى أنه كان يفكر في استبداله مباشرة قبل هذا الهدف، مؤكدًا في الوقت ذاته وجود أخطاء دفاعية لاسيما مع الغيابات المتمثلة في التونسي أيمن عبد النور المصاب، والثنائي الموقوف شكودران مصطفي وخوسيه جايا. يشار إلى أن فالنسيا أنهى اليوم صيامه الطويل عن تحقيق الانتصارات في الليجا، وذلك بالفوز على إسبانيول بهدفين لواحد في الجولة ال24 بالمباراة التي احتضنها ملعب "ميستايا". وكان الضيوف هم من بادروا بالتسجيل في الدقيقة (52) عبر الكوستاريكي أوسكار دوارتي، واضطر عشاق "الخفافيش" للانتظار حتى الدقيقة (70) حينما تمكن ألفارو نيجريدو من تسجيل التعادل. وتمكن فالنسيا من تسجيل هدف الفوز بعدها بست دقائق عبر اللاعب الروسي دينيس تشيريشيف المعار من ريال مدريد بعدما حول برأسه عرضية الجزائري سفيان فيغولي لداخل الشباك. ويعد هذا الفوز الأول لفالنسيا بعد عدم تمكنه من تحقيق أي انتصار في 12 جولة متتالية بالليجا، 10 منها منذ قدوم الإنجليزي جاري نيفيل في شهر ديسمبر الماضي، سبقت هذه المباراة. بهذا الانتصار ارتفع رصيد فالنسيا إلى 28 نقطة ليصعد للمرتبة الحادية عشر مؤقتًا، فيما تجمد رصيد الفريق الكتالوني عند 22 نقطة في المركز ال17.