قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من "الاتحاد الاشتراكي"، التي ورد بها أن البروفيسور أمال بورقية أكدت في تصريح للجريدة أن أمراض الكلى هي أمراض صامتة بدون أعراض إلى حين ظهور المرض في مراحل جد متقدمة، مشددة على أنه نظرا لهذه الوضعية فإنه يتعين على الشخص الذي قد يراوده شك بخصوص الوضعية الصحية لكليتيه، أو الذي فاق سن 45 سنة، أن يزور الطبيب المختص قبل شهر رمضان للتأكد من مرضه من عدمه، وأخذ الاستشارة الطبية المناسبة بخصوص الصيام، لأن الوضعية تختلف من حالة إلى أخرى، خاصة في ظل تعدد أمراض الكلى. وأبرزت الاختصاصية في أمراض الكلى أن المريض الذي يعاني من الحصى يجب أن يستشير الطبيب، لأنه في حالة ما كانت الحصى غير مستقرة، وهو ما يعني أن المريض يوجد في وضعية صحية صعبة بناء على نتائج التحاليل، فإنه ينصح بالإفطار خلافا للأشخاص الذي لديهم حصى من حجم صغير في وضعية استقرار، وغير مضرة بمنسوب أكبر، الذين يمكنهم الصيام، لكن مع التقيد بالنصائح، كشرب الماء وكيفية التعامل مع نوبات الآلام ومجموعة من الخطوات التي يجب أن يتبعها المريض مع طبيبه قبل شهر رمضان. كما شددت البروفيسور بورقية على أن المرضى المصابين بالفشل الكلوي في غالب الأحيان وفي جميع المراحل ينصحهم الأطباء بعدم الصيام لأن في ذلك خطورة على حياتهم. وفي خبر آخر ذكر الجريدة نفسها أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أوفدت بعثة دينية تتألف من 24 واعظا و19 واعظة، فضلا عن 321 من المشفعين، مكلفين بتأطير أفراد الجالية المغربية بالخارج خلال شهر رمضان المبارك لعام 1445ه 2024 م، وذلك بهدف تلبية انتظاراتهم في مجال الإرشاد الديني وتمتين أواصر العلاقة في ما بينهم. وأضافت "الاتحاد الاشتراكي" أنه وصلت إلى مدريد مجموعة تضم 28 من الأئمة والمرشدات من أجل إمامة الصلاة وإلقاء المحاضرات بالعديد من المساجد وأماكن العبادة في إسبانيا خلال شهر رمضان الكريم. وتأتي هذه المجموعة ضمن وفد مكون من 49 من الأئمة والمرشدات والوعاظ سيتوزعون على عدة مناطق إسبانية. وإلى "المساء"، التي ورد بها أن عددا كبيرا من الأطر وموظفي الصحة العمومية شاركوا في وقفة احتجاجية وصفت ب"الغاضبة"، ونظمت أمام مقر مندوبية الصحة بمكناس، بدعوة مما تسمى التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة بالقطاع العام، حيث رفع المحتجون العديد من الشعارات التنديدية، كما لوح بعضهم بلافتات تحمل عبارات استنكارية ورافضة لتنزيل "GST" القانون الإطار الجديد الخاص بالقطاع الصحي، الذي جاء به القانون الجديد 22 . 09 الذي صدر بالجريدة الرسمية بتاريخ 17 يوليوز 2023، بمثابة قانون الوظيفة الصحية. وقال مصدر من المحتجين، في تصريح ل"المساء"، إن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي تتويجا للوقفات الاحتجاجية الأخرى التي انخرط فيها مؤخرا مختلف أطر وموظفي الصحة العمومية، وذلك تنديدا بالاستعداد لتنزيل القانون الجديد 22 .09. وتورد الجريدة ذاتها أن لجنة مركزية من المفتشية العامة لوزارة الداخلية تواصل تحقيقها للأسبوع الثالث على التوالي بشأن ملفات فساد بالجماعة الترابية إيغود، المنتمية إلى إقليماليوسفية. ووفق "المساء" فإن اللجنة المذكورة توجد بجماعة إيغود منذ أزيد من 15 يوما، ومازال عملها متواصلا، ما يوحي بأن التحقيق الذي طالت مدته الزمنية ينذر بوجود ملفات ثقيلة، مرتبطة بمظاهر الفساد، وكذا التلاعب بالمال العام، إذ سبق أن فجر أعضاء من المعارضة عددا من ملفات الفساد. الورقية ذاتها ورد بها، أيضا، أن مرصد الشمال لحقوق الإنسان نبه إلى أن الهجرة غير النظامية في صفوف الشباب والقاصرين المغاربة بدأت تعرف تزايدا لافتا في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن هذا الارتفاع في وتيرة الهجرة السرية لدى هؤلاء مرتبط ب"استمرار تدهور الوضعية الاقتصادية والاجتماعية، وفقدان الأمل، وغياب شبه تام للمؤسسات الاجتماعية، وعلى رأسها المدرسة". وإلى "الأحداث المغربية"، التي أفادت بأن معظم المغاربة عبروا عن تأييدهم لموقف المغرب الرافض لعرض فرنسا تقديم مساعدات إبان الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة الحوز صيف السنة الماضية، وأدى إلى مصرع 2946 شخصا، فيما جرح 6125 شخصا. ووفق المنبر ذاته فإن استطلاعا أنجزه المعهد المغربي لتحليل السياسات بين أن 82 بالمائة من المشاركين عبروا عن موافقة قوية أو موافقة على حق المغرب في رفض المساهمة المقدمة من بعض الدول، مثل فرنسا. وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن الخطيب الهبيل، والي جهة بني ملالخنيفرة، أشرف رفقة محمد عطفاوي، عامل إقليمأزيلال، وعادل البراكات، رئيس مجلس الجهة، والدكتور كمال الينصلي، المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملالخنيفرة، على وضع الحجر الأساس لبناء المستشفى الإقليمي الجديد بأزيلال. ويأتي بناء هذا المستشفى في إطار إعداد وتأهيل البنية التحتية الصحية العمومية لمواكبة تنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية. أما "بيان اليوم" فكتبت أن الحمامات فتحت أبوابها في وجه العموم طيلة أيام الأسبوع، بعد حصول أربابها على الضوء الأخضر من السلطات العمومية، وهو قرار شفهي يسقط العمل بالقرار الولائي السابق القاضي بالإغلاق لمدة ثلاثة أيام كل أسبوع. وأضاف الخبر أن الحمامات ستعود إلى الاشتغال طيلة أيام الأسبوع خلال شهر رمضان، بدل الإغلاق ثلاثة أيام كل أسبوع، إثر التدابير المتخذة لترشيد استهلاك المياه. في السياق نفسه قال محمد أداي، أحد أرباب الحمامات، للجريدة، إن أرباب الحمامات والعاملين بها تضرروا بشدة خلال الفترة السابقة، وسيكون شهر رمضان مناسبة لإعادة نوع من التوازن لميزانيات تسيير مؤسساتهم، متمنيا أن يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل الإغلاق. وجاء ضمن أنباء الجريدة ذاتها، كذلك، أن مهنيين ونقابيين مبصاريين دقوا ناقوس الخطر إثر تفشي سلوكيات غير قانونية تهدد قطاع المبصاريين في المغرب، حيث نبهوا وزارة الصحة إلى مخاطر تفشي ظاهرة الشواهد المغشوشة في شعبة علم البصريات، محذرين في الوقت نفسه من تطفل أشخاص غير مكونين في تقديم الخدمة الصحية البصرية للمغاربة، وانتشار قوافل طبية غير مرخص لها وغير قانونية تمارس الاتجار بالنظارات.