أفادت دراسة حديثة لمركز الأبحاث الأمريكي "غالوب" أن المغرب يعتبر البلد الوحيد بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ""الذي يتوفر على مؤشر إيجابي +20 في مجال الثقة الاقتصادية للمستهلكين. وتشير هذه الدراسة، أن لبنان ومصر يتوفران على أدنى مؤشر للثقة الاقتصادية للمستهلكين بالمنطقة، على التوالي بناقص 71 و ناقص 70، تليهما سوريا بناقص 54. وجاءت الدراسة بملاحظة تفيد أن مؤشر الثقة الاقتصادية للمستهلكين بالمنطقة قد انخفض بحوالي 16 نقطة مئوية بين سنتي 2012 و 2013 بسبب تداعيات الحرب الأهلية بسوريا أساسا. وجوابا على سؤال حول الظروف الحالية لاقتصادات بلدانهم، اعتبر واحد من بين كل خمسة مستجوبين، أي ما يعادل 20 في المئة من العينة، أن الظروف الاقتصادية "ممتازة" أو "جيدة"، فيما وصفها 46 في المئة ب "السيئة".