نستحضر في هذا التقرير اشخاص حملوا معهم المجد ونشروه حيث حلوا، فكانوا اوراق رابحة بكل ما للكلمة من معنى، بل كان كل منهم يمثل بمفرده فريق متكامل، نجوم ماكان لفرقهم ان تحقق ما حققت لولا تواجدهم، لذا كان من الممكن ان نرد لهم الفضل الاكبر فيما حققة المنتخب او النادي الذي تواجدوا فيه. والقائمة التالية تضم ابرز اؤلائك النجوم: مارادونا مع نابولي: الاسطورة الارجنتيني الذي انضم الى نادي نابولي في عام 1984 قادما من برشلونة الاسباني، و وصل مارادونا إلى ذروة حياته المهنية وسرعان ما أصبحح النجم المعشوق بين جماهير النادي، وفي السنوات التي قضاها هناك رفع الفريق إلى العصر الأكثر نجاحا في تاريخه. حيث فاز نابولي بقيادة مارادونا، بدوري الدرجة الأولى الإيطالي الوحيد للبطولة الإيطالية في عام 1986/87 و 1989 1990، وحققوا الترتيب الثاني في الدوري مرتين، في 1987/88 و 1988/89. شملت القابا أخرى في عهد مارادونا في نابولي وهو كأس إيطاليا في عام 1987، والمركز الثاني في البطولة نفسها في عام 1989، حاز نابولي على كأس الاتحاد الأوروبي في عام 1989 وكأس السوبر الإيطالية عام 1990، وكان مارادونا هدافا لدوري الدرجة الأولى الإيطالي في عام 1987/88. مورينيو مع بورتو: المدرب الشهير الذي لايمكن نسيان سنواته المبكرة في نادي بورتو البرتغالي، حيث بدأ مورينيو مع النادي في يناير 2002م وكان على حافة الخروج وعدم التأهل من البطولات الأوروبية، وبعد أن استلم مورينيو زمام الأمور في الفريق قاده إلى المركز الثالث في الدوري بعد 15 مباراة، وفي الموسم التالي ربح مورينيو لقب الدوري البرتغالي، محققا رقما قياسيا بالفور في 27 مباراة، وبعدد نقاط بلغ 86 وهو الرقم الذي لم يكسر بعد. وربح مورينو مع بورتو كأس البرتغال وكاس الاتحاد الاوروبي قبل ان يحقق البطولة الاكبر والاغلى وهي دوري ابطال اوروبا. زيدان مع فرنسا: النجم الفرنسي الذي لن يتكرر، حيث استطاع "زيزو" ان يحقق لمنتخب فرنسا خلال سنوات تواجده به ما لم يكن الفرنسيون ليحلموا به، والجميع يعرف كيف كان المنتخب الفرنسي بخزينة فارغة من الالقاب قبل ان ينضم زيدان الى صفوفه، حينها تغير كل شيء، ليحصد المنتخب الفرنسي بفضل زيدان بطولة كأس العالم في 1998 ثم كاس الامم الاوروبية 2000 ثم كاس القارات، كما حصل المنتخب الفرنسي على المركز الثاني في كأس العالم 2006، والجدير بالذكر ان منتخب فرنسا غادر من الدور الاول في كأس العالم 2010 بعدما كان زيدان قد ترك الفريق واعتزل اللعب، وتنتهي مغامرة المنتخب الفرنسي المجنونة خلال سنوات زيدان ليبقى الفرنسيون على امل ان يجود الزمان بمثل زيدان. انيستا مع اسبانيا: نجم المنتخب الاسباني الذي كان له الفضل الاكبر في تحقيق اسبانيا لقب كأس العالم 2010، وكأس الامم الاوربية 2008 و 2012 على التوالي، وظهر أندريس إنييستا على الساحة الدولية منذ عام 2001، فساهم في إحرازه مع فريقه لبطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 16 عاماً، وكان أيضاً ضمن التشكيلة الفائزة بالكأس الأوروبية لتحت 19 عاماً. استدعاه المدرب فيسنتي ديل بوسكي لخوض فعاليات مونديال جنوب إفريقيا التي سجل فيها أندريس هدفا ضد منتخب تشيلي التي فازت فيها بهدفين لهدفين، و لقب فيها إنييستا برجل المباراة، ولأدائه المذهل في البطولة والذي كان أحد الأسباب في وصول لاروخا لنهائي المونديال، إنييستا كان ضمن المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية، فبتسجيله لهدف الفوز في النهائي ضد هولندا في الدقيقة 116 من عمر المباراة بعد التعادل السلبي في الشوطين الأصليين. وحسب صحيفة يوروبا بريس فإن أندريس إنييستا كان الرياضي الإسباني الأكثر شعبية على الإنترنت في عام 2010. في بطولة كأس أمم أوروبا 2012 لقب برجل المباراة في ثلاث مبارياة مختلفة، بالإضافة إلى النهائي ضد إيطاليا التي فازت به لاروخا برباعية نظيفة، وبهذا أصبح أندريس إنييستا أول لاعب إسباني يفوز بالجائزة في ثلاث مسابقات متتالية و هي كأس أمم أوروبا 2008 وكأس العالم 2010 وكأس أمم أوروبا 2012 الذي نال بها لقب لاعب الدورة. فيرغسون مع مانشستر يونايتد: تولى فيرغسون تدريب الشياطين الحمر في عام 1986، وكان مانشستر متخلفا في الترتيب، ليحقق فيرغسون بعد استلامة للفريق الفوز على ليفربول على ارضه، وهي الخسارة الوحيدة التي تعرض لها النادي في ذلك الموسم. وبدأت بعد ذلك مسيرة المجد للمدرب الاسكتلندي مع فريق مانشستر يونايتد الذي استمر في تدريبه طوال 27 عام استطاع فيها فيرغسون تحقيق بطولة الدوري الانجليزي في 13 موسم، ولقب ابطال اوروبا مرتين، كأس الاتحاد الانجليزي 5 مرات، كأس الدوري 4 مرات، كأس السوبر الاوروبي مرة واحدة، كأس العالم للاندية 3 مرات.