اتهمت شرطة الاحتلال الإسباني، الشرطة المغربية، بحماية عناصر تورطت في اعتداءات على عناصرها على مستوى المعبر الواصل بين مدينة سبتةالمحتلة وباقي الأراضي المغربية. وأصدر اتحاد الشرطة الاسبانية بمدينة سبتةالمحتلة، بلاغا يشتكي فيه تعرض بعض عناصر الشرطة بمعبر تراخال (باب سبتة) لإعتداءات متكررة من طرف بعض المغاربة الممتهنين للتهريب المعيشي، وتلقي أولئك المعتدين لحماية من الجمارك المغربية. وجاء في البلاغ، أن عناصرا من الشرطة الاسبانية تعرضوا لاعتداءات متكررة من طرف ممتهنين للتهريب، أدت إلى اصابة أحدهم اصابة بليغة في محاولة لتنظيم خروج المهربين من المعبر، ثم فر إلى الجمارك المغربية. وأشار البلاغ أن الجمارك المغربية قامت مرارا بإبعاد المعتدين عن قبضة رجال الشرطة الاسبانية دون أن تعيدهم من أجل محاسبتهم، الأمر الذي يوجه فيه اتحاد الشرطة الاسبانية بسبتة أصابع الاتهام نحو الجمارك المغربية بحماية أولئك المعتدين. وأوضح بلاغ اتحاد الشرطة الاسبانية، أن هذه الشكوى ليست متعلقة بحادث معين، وإنما جاء بعد تكرار عدة حوادث مماثلة استهدف فيها بعض الممتهنين للتهريب رجال الشرطة الاسبانية، ومنهم كانوا قد حاولوا احراق سيارة للشرطة لولا التدخل في الوقت المناسب. وطالب اتحاد الشرطة الاسبانية الناطق باسم الشرطة في سبتةالمحتلة، طالب السياسيين الاسبان في المدينة بضرورة ايصال شكواهم إلى نظرائهم المغاربة من أجل التدخل لحل هذا الاشكال الذي يضر بالعلاقات الثنائية، حسب تعبير البلاغ.