تهاطلت أمطار غزيرة اليوم على سلا مما أدى إلى غرق شوارع وأزقة المدينة، بعد ان عجزت قنوات الصرف عن احتوائها.. ويظهر شريط الفيديو رفقته، منظر احد الشوارع بالمدينة حيث غمرت المياه أحد المقاهي متسببة في خسائر مادية كبيرة..
كما تظهر الصورة في الواجهة حجم الخسائر التي تكبدها المواطنون حيث جرفت المياه العديد من السيارات على مستوى أحد أهم الشوارع بالمدينة، وهو ما يكشف زيف الشعارات التي يرفعها منتخبو المدينة حول البنيات التحتية..
السؤال الذي يطرح نفسه ها هنا هو: إذا كانت مدينة سلا التي يشرف على تسييرها حزب العدالة والتنمية ويتولى رئيس ديوان بنكيران، جامع معتصم، رئاسة عموديتها، ولها نواب برلمانيون على رئسهم السيد رئيس الحكومة نفسه عبد الاله بنكيران، (إذا) لم تنل من البنيات التحتية والتدبير المعقلن ما يمكنها مواجهة مثل هذه الكوارث، ما مصير المغرب كله الذي يقوم بتسييره نفس الحزب من خلال حكومة بنكيران التي انتهت ولايتها؟ وهل بهذا النموذج من التسيير سيواجه بنكيران وحكومته المقبلة الرهانات الكبيرة المطروحة على البلاد؟ لا نظن ذلك، بالنظر إلى ما يجري أمام أعيننا ..