ظلت مدينة العيون لعدة سنوات تعرف أزقة وشوارع مغضوب عليها،بالإضافة إلى أحياء تعيش عقابا تمثل في قلة التنظيف وضعف صبيب المياه ،وانعدام الإنارة العمومية ،وضعف التغطية الأمنية في صمت مريب "لممثلي السكان الأبديين "هدا العقاب وراءه عدم تصويت ساكنة هده الأحياء أو الشوارع على من هم متحكمون في رقاب العباد مند عشرات السنين ،حتى فازوا مؤخرا بلقب القدافي الذي منح لهم عن جدارة واستحقاق عقب دورة ساخنة بالقبة المعلومة ،وبعد التأكد من خبر الزيارة الملكية لمدينة العيون بمناسبة عيد المسيرة الخضراء،استنفرت الجماعة الحضرية كل عمالها ،وتم شمل الشوارع والأزقة المغضوب عليها بعفو شامل قوامه التزيين بالصباغة والتنظيف اليومي في وقت كان الاهتمام منصبا على الشوارع التي توجد بها إقامة المسؤولين فقط أما بقية الشوارع ،فتظل تزينها حاويات القمامة ملقاة بها لعدة ساعات وتعرف ازدحاما وأسواقا عشوائية وإهمالا من قبل من يعتبرون أنفسهم ممثلي السكان وهم يعرفون كما نعرف الطريقة التي جعلتهم يجلسون على الكراسي الجلدية بلا تعب،ويظهر الفيديو أسفله فضيحة هؤلاء الدين لا يتحركون إلا ادا كانت زيارة ملكية