«باب الحكمة» بتطوان تصدر «حكاية مشاء» للكاتب محمد لغويبي    ريال مدريد تخدم مصالح نصير مزراوي    السعوية.. أمطار غزيرة وسيول تتسبب في إغلاق المدارس بأنحاء المملكة    بركة يحصي مكاسب الاتفاق الاجتماعي ويقدم روايته حول "أزمة اللجنة التنفيذية"    آثار جانبية مميتة للقاح "أسترازينيكا".. فما هي أعراض الإصابة؟    عبد اللطيف حموشي يستقبل سفير جمهورية باكستان الإسلامية بالرباط    أشهر عازف كمان بالمغرب.. المايسترو أحمد هبيشة يغادر إلى دار البقاء    السفير محمد لخصاصي، القيادي الاتحادي وقيدوم المناضلين الاتحاديين .. أنوه بالمكتسبات ذات الطابع الاستراتيجي التي يسير حزبنا على هديها    لقجع "مطلوب" في مصر بسبب الشيبي    اختتام الوحدة الثالثة للدورة التكوينية للمدربين لنيل دبلوم "كاف برو"    الوداد يغلق باب الانخراط ببلوغه لرقم قياسي    ال"كاف" يقر بهزيمة اتحاد العاصمة الجزائري إيابا بثلاثية وتأهل نهضة بركان إلى النهائي لمواجهة الزمالك    نور الدين مفتاح يكتب: فن العيش بجوار الانتحاريين    إسطنبول.. وفد برلماني يؤكد موقف المغرب الراسخ من عدالة القضية الفلسطينية    صحف أمريكية تقاضي "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" بتهمة انتهاك حقوق الملكية    ميارة يثني على مخرجات الاتفاق الاجتماعي ويرفض اتهام الحكومة ب"شراء النقابات "    مسيرات نقابية في مختلف المدن المغربية لإحياء يوم العمال العالمي    الداخلة .. قطب تجاري ولوجستي لا محيد عنه في القارة الإفريقية    الإعلامي حميد سعدني يحل ضيفا على كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك    توافد 3,3 مليون سائح برسم الفصل الأول من سنة 2024    صفعة جديدة لتونس قيس سعيّد.. عقوبات ثقيلة من الوكالة العالمية للمنشطات على تونس    حكيمي يواجه فريقه السابق بروسيا دورتموند في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    دراسات مرتقبة لربط تطوان وطنجة بخط سككي لتعزيز المواصلات بالشمال    إدارة السجن المحلي بالناظور تنفي مزاعم تسبب التعنيف والإهمال في وفاة سجينين    حريق بمحل لبيع المفروشات بسوق كاسبراطا بطنجة يثير هلع التجار    تفاصيل البحث في تصوير تلميذة عارية بوزان    طائرة مغربية بطنجة تتعرض لحادث تصادم مع سرب طيور        الحكومة تعلن عن مشروع لصناعة أول طائرة مغربية بالكامل    منيب: "لا مانع من إلغاء عيد الأضحى بسبب الأوضاع الاقتصادية للمواطنين    بنسعيد: اختيار طنجة لإقامة اليوم العالمي للجاز يجسد قدرة وجودة المغرب على تنظيم التظاهرات الدولية الكبرى    فوزي الصقلي : المغرب بلد منفتح على العالمية    ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة إلى 34568 قتيلا منذ اندلاع الحرب    فاتح ماي فكازا. بركان حاضرة بتونيها عند موخاريق وفلسطين جامعاهم مع نقابة الاموي والريسوني والراضي ما غابوش وضربة اخنوش ما خلاتش العمال يخرجو    مجلس المنافسة يرصد احتمال وجود تواطؤ في تحديد أسعار السردين ويحقق في الموضوع    الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع وسط ترقب قرار للمركزي الأمريكي    النفط يتراجع ليوم ثالث بضغط من تزايد آمال التوصل لتهدئة في الشرق الأوسط    إسطنبول تشهد توقيفات في "عيد العمال"    "داعش" تتبنى مهاجمة مسجد بأفغانستان    وفاة بول أوستر مؤلف "ثلاثية نيويورك" عن 77 عاما    "الاتحاد المغربي للشغل": مكاسب الاتفاق الاجتماعي مقبولة ولن نقبل "الثالوث الملعون"    هل تستطيع فئران التجارب التلاعب بنتائج الاختبارات العلمية؟    جمعية طبية تنبه إلى التهاب قناة الأذن .. الأسباب والحلول    تطورات جديدة في مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا    في مواجهة الحتمية الجيوسياسية.. الاتحاد الأوروبي يختار التوسع    المنتخب المغربي يتوج بلقب البطولة العربية لكرة اليد للشباب    بعد 24 عاما على طرحها.. أغنية لعمرو دياب تفوز بجائزة "الأفضل" في القرن ال21    الشرطة تعتقل عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين في مداهمة لجامعة كولومبيا بنيويورك    رئيس جامعة عبد المالك السعدي يشارك بروما في فعاليات المنتدى الأكاديمي والعلمي    تساقطات مطرية في العديد من مناطق المملكة اليوم الأربعاء    حارة نجيب محفوظ .. معرض أبوظبي للكتاب يحتفي ب"عميد الرواية العربية"    بماذا اعترفت أسترازينيكا بشأن لقاحها المضاد لكورونا؟    الأمثال العامية بتطوان... (586)    حمى الضنك بالبرازيل خلال 2024 ..الإصابات تتجاوز 4 ملايين حالة والوفيات تفوق 1900 شخص    هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح    السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأثم فاعله!    قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (8)    الأمثال العامية بتطوان... (584)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ويكيليكس. واشنطن تعزي وصول ثاباتيرو لحكم إسبانيا إلى سوء إدارة الحزب الشعبي إزاء هجمات 11 مارس
نشر في زابريس يوم 29 - 11 - 2010

عزا الدبلوماسيون الأمريكيون وصول رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو إلى السلطة، إلى سوء إدارة الحزب الشعبي، الذي كان يتولى الحكم حينذاك، في التعامل مع هجمات 11 مارس 2004 ، وذلك وفقا لمراسلات الخارجية الأمريكية التي قام موقع ويكيليكس الإلكتروني بتسريبها، وتنشرها صحيفة (الباييس) الإسبانية اليوم. وتضم المراسلات، التي تشمل ثلاثة آلاف و602 وثيقة صادرة عن السفارة الأمريكية في إسبانيا منذ عام 2004 ، محادثات مع الملك العاهل خوان كارلوس، ورئيس الحكومة ثاباتيرو، وزعيم المعارضة ماريانو راخوي، والرئيسين السابقين فيليبي جونثالث وخوسيه ماريا أثنار. يشار إلى أن الحكومة الاشتراكية في إسبانيا كانت محلا لدراسة السفراء الأمريكيين الأخيرين جورج أرجيروس وإدواردو أجيري وآلان سولومونت. وأوردت الصحيفة أنه عقب فوز ثاباتيرو في الانتخابات التي أجريت في عام 2004 ، ظهر عدد كبير من المراسلات السرية التي تتضمن معلومات عن ثاباتيرو ونواياه التي كانت تنم عن توجه يساري "متأخر ورومانسي"، على حد تعبيرها. كما يوصف ثاباتيرو في هذه المراسلات بأنه سياسي يخضع المصالح المشتركة للحسابات الانتخابية، ويعتبر مشكلة بالنسبة لبعض مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وتعكس هذه الوثائق التي قامت (الباييس) بتحليلها أيضا الضغوط والتهديدات التي تمارسها الولايات المتحدة على الأشخاص من المسئولين في مواقع اتخاذ القرار في إسبانيا فيما يتعلق بالقضايا الساخنة مثل انسحاب القوات من العراق أو العلاقات مع كوبا وفنزويلا. وقد عولجت هذه القضايا، بجانب ملف أزمة كوسوفو أو العلاقات التجارية مع الدول المشتبه في رعايتها للإرهاب، والتي لم يكن هناك اتفاق بين البلدين بشأنها، بمناشدات واجتماعات وتحذيرات وضغوط وتهديدات. وعن انسحاب القوات من العراق، تكشف الوثائق أن هذا القرار أدى إلى برود العلاقات بين البلدين، لدرجة أن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لم يرد على الهاتف عندما اتصل به ثاباتيرو ليهنئه على ثاني فوز انتخابي له. وتقول الوثائق إن استرداد الثقة بين الجانبين كان بطيئا، على الرغم من حرص إسبانيا على ترميم العلاقات، ولكن دون أن تنسى واشنطن أهدافها أو سياسة العصا والجزرة التي تتبعها مع الدولة الأوروبية
المراسلات الدبلوماسية الأمريكية توجه انتقادات لديفيد كاميرون
كشف موقع "ويكيليكس" ضمن المراسلات الدبلوماسية الأمريكية السرية التي سربها عن معلومات حساسة حول العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا، تتمضن انتقادات موجهه لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير الاقتصاد جورج أوزبورن. وذكرت صحيفة (ذا جارديان) البريطانية، التي تعد واحدة من خمس صحف دولية ستقوم خلال الأيام المقبلة بنشر أكثر من 250 ألف وثيقة سرية حول الولايات المتحدة سربها موقع "ويكيليكس"، أن الانتقادات الوادرة في المراسلات الدبلوماسية قد تضر بالعلاقات بين واشنطن ولندن. وتتضمن المعلومات المسربة تعليقات بالنقد حول فقدان كاميرون وأوزبورن ل"العمق" أدلى بها محافظ البنك المركزي البريطاني، ميرفين كينج، في حديث خاص مع السفير الأمريكي في لندن. وتعتبر الوثائق تحليلا مليئا بالازدراء على "البارانويا" التي توجد في بريطانيا بشأن ما يطلق عليها "العلاقة الخاصة" مع الحلفاء، كما انها تبحث إمكانية دمج العناصر التي تشكك في صحة هذا التحالف. وأبرزت (ذا جارديان) أن المراسلات الدبلوماسية الأمريكية تحوي انتقادات للعمل العسكري البريطاني في أفغانستان وتكشف عن معلومات سرية حول البعثات العسكرية للولايات المتحدة من قاعدة بريطانية، وهي المعلومات التي يمكن أن تنطوي على استخدام التعذيب ضد المتهمين بالضلوع في عمليات إرهابية. وتتضمن الوثائق أيضا مفاجأة الولايات المتحدة من السلوك "الفظ" للأمير آندرو شقيق الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني لدى سفره خارج بلاده ومن خطة لمحاولة خداع البرلمان البريطاني بشأن استخدام أسلحة محظورة. ومن جانبها، اتصلت الحكومة الأمريكية فور معرفتها بتسريبات "ويكيليكس" الجديدة بحلفائها بدافع القلق من الأضرار التي قد تلحق بعلاقاتها مع دول مثل بريطانيا وإسرائيل وكندا نتيجة الكشف عن مراسلاتها الدبلوماسية. وقالت مصادر من وزارة الدفاع البريطانية خلال الساعات الماضية إن هذه التسريبات قد تشكل خطرا على الأمن القومي لأنها قد تتضمن تفاصيل حول حربي العراق وأفغانستان، فضلا عن أنشطة ومصادر أجهزة المخابرات التي تعمل في الخارج. وأصدرت الحكومة البريطانية تحذيرا للصحف تذكرها خلاله بالخطورة التي قد يشكلها نشر معلومات رسمية سرية على الأمن القومي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنه سوف يتم إدانة نشر أي معلومات سرية لأنها قد تهدد أرواح العديد من الأشخاص "مثلما صرحت الولايات المتحدة". وأضاف "تربطنا علاقة وطيدة للغاية بالحكومة الأمريكية وستستمر هكذا".
الولايات المتحدة طلبت معلومات عن الصحة العقلية لرئيسة الأرجنتين
كشفت الوثائق السرية التي سربها موقع "ويكيليكس" عن أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد طلبت معلومات من سفارتها في العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس بشأن الصحة العقلية لرئيسة الأرجنتين كريستينا فرناندث. وأكدت صحيفة (الباييس) الإسبانية على موقعها الإلكتروني، وهي إحدى خمس صحف عالمية اختارها الموقع المثير للجدل للاطلاع على الوثائق الجديدة المتعلقة ب250 ألف وثيقة من المراسلات الدبلوماسية الأمريكية، أن هذه الوثائق تكشف النقاب عن أسرار للدبلوماسية الأمريكية في العالم. وأشارت إلى أنها ستكشف لاحقا اليوم الاثنين عن "تفاصيل" حول "الشكوك" التى ساورت الولايات المتحدة بشأن الرئيسة الأرجنتينية لدرجة دفعت واشنطن، على حد قول الجريدة، إلى "طلب معلومات بشأن صحتها العقلية". وأبرزت الصحيفة الإسبانية أن الوثائق التى سربها "ويكيليكس" تكشف عن "دور التفاصيل الإنسانية في العلاقات السياسية". وأفادت الصحيفة أن هذا الأمر "يتضح بشكل خاص في أمريكا اللاتينية" حيث يعطي دبلوماسيون أمريكيون والكثير من المتحدثين باسمهم آرائهم بشأن "شخصيات وهوايات وعيوب أكثر الشخصيات المثيرة للجدل". وكشفت الصحيفة أيضا، بعد تحليل وثائق "ويكيليكس"، أن الدبلوماسية الأمريكية سعت "جاهدة" لدفع دول من أمريكا اللاتينية إلى عزل الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز
تقارير مثيرة للجدل عن بوتين وميركل وساركوزي
رسمت تقارير كتبها دبلوماسيون أمريكيون ونشرها موقع "ويكيليكس" صورا مثيرة للجدل للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ومن شأن تلك التقارير التي نشرتها وسائل أعلام إسبانية وأمريكية وبريطانية والمانية التأثير على العلاقة بين واشنطن وبعض حلفائها مثل بوتين الذي تقدمه الوثائق السرية على أنه "سياسي سلطوي وذكوري". كما أبرزت أن دبلوماسيين أمريكيين أبلغوا مرؤسيهم في واشنطن عام 2009 ب"العلاقة غير العادية والوثيقة" بين بوتين ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، والتي تتضمن تبادل "هدايا رائعة" وتوقيع عقود "مربحة" في مجال الطاقة. وذكرت الوثائق أن برلسكوني "يبدو وكأنه أقرب إلى أن يكون المتحدث باسم بوتين" في أوروبا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن رئيس الوزراء الروسي يواجه صعوبة في بلاده بسبب البيروقراطية التي تحول كثيرا دون تنفيذ تعليماته رغم بروزه من بين الشخصيات العامة في البلاد. كما تطرقت الوثائق إلى "الاحتفالات المتوحشة" لبرلسكوني وتؤكد على "عدم ثقة" رئيس الوزراء الايطالي في واشنطن. وأبرزت صحيفة (البايس) الإسبانية التي تمكنت من الإطلاع على الوثائق أن تحركات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التي كانت تسعى لعرقلة السياسة الخارجية الأمريكية حظيت بمراقبة الدبلوماسيين الأمريكيين. واعتبرت التقارير أن المستشارة الألمانية من الأشخاص التي "تتجنب المخاطر" وأنها تفضل "البقاء في الخلف". وتشير الوثائق إلى أن الزعيم الليبي معمر القذافي كان يستخدم "البوتوكس" ويهتم للغاية بحالته الصحية. وتظهر الوثائق أن مصدر العديد من التقارير شبكة اتصالات "SIPRnet" السرية التي تستخدمها وزارة الدفاع الأمريكية للقضاء على البيروقراطية بين موظفيها ويمكن لأكثر من مليوني شخص الدخول عليها.
السعودية والبحرين طالبت واشنطن بوقف البرنامج النووي الإيراني
دفعت المخاوف المحيطة بطبيعة البرنامج النووي الإيراني دولا عربية مثل السعودية والبحرين لمناشدة واشنطن لوقف مشروعات طهران النووية، بحسب الوثائق الدبلوماسية السرية التي سربها موقع "ويكيليكس" اليوم. وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز)، التي أمكنها الإطلاع على الوثائق أن العاهل السعودي الملك عبد الله طالب الولايات المتحدة ب"قطع رأس الأفعى" خلال محادثة مع السفير الأمريكي في العراق في عام 2008 ريان كروكر والجنرال ديفيد بيتريوس، قائد القوات الأمريكية في العراق خلال تلك الفترة. وفي ذات السياق، أبرز تقرير آخر نشره "ويكيليكس" أن عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أكد لواشنطن على "ضرورة وقف" البرنامج النووي الإيراني، مشددا على أن "خطورة استمراره أكبر من وقفه". وتظهر الوثائق أيضا كيفية تقييم الولايات المتحدة للبرنامج النووي الإيراني وتكشف اعتقاد واشنطن بأن إيران حصلت على صواريخ كورية شمالية متقدمة يمكن أن تهاجم بها عواصم أوروبا الغربية و موسكو وتساعدها كذلك على تطوير صواريخ طويلة المدى. وكشفت الوثائق أيضا عن خطة أمريكية تقوم السعودية بموجبها بتزويد الصين بالنفط، حتى يكون هناك بديل لبكين للحصول على إمدادتها من المحروقات غير إيران. وتؤكد التقارير التي تم تسريبها أن إيران قد تقوم بتصنيع قنبلة نووية إذا استمرت الحكومة الحالية في طهران. وتتشكك الحكومة الأمريكية في إمكانية أن يحدث عمل عسكري تغييرا في الوضع القائم. ويشير أحد التقارير ويؤرخ له في شهر فبراير/شباط إلى أن وزير الدفاع الفرنسي، هيرفي مورين بحث مع نظيره الأمريكي روبرت جيتس خلال مأدبة غداء إمكانية شن إسرائيل هجوم على إيران من دون دعم الولايات المتحدة. إلا أن جيتس رد قائلا إنه "لا يعلم ما إذا كان سينجح ذلك، لكن إسرائيل قد تقوم بالعملية". وأضاف أن أي هجوم "سيؤخر فقط من الخطط الإيرانية ما بين عام أو ثلاثة أعوام ولكنه سيوحد الإيرانيين ضد من يهاجمهم".
بكين خططت للهجوم على أنظمة "جوجل" في الصين
كشفت تقارير لدبلوماسيين أمريكيين سربها موقع "ويكيليكس" اليوم أن الصين سمحت باقتحام الأنظمة المعلوماتية الخاصة ب"جوجل" في البلد الأسيو جاء ذلك في الوثائق 251-282 وهي عبارة عن رسائل تغطي العامين الماضيين حتى فبراير/شباط 2010 وسربها موقع "ويكيليكس" اليوم لصحيفة "البايس" الإسبانية و"الجارديان" البريطانية و"نيويورك تايمز" الأمريكية. وتشير إحدى التقارير إلى أن "أحد المعارف الصينيين" أبلغ السفارة الأمريكية في بكين في يناير/كانو ثان بأن الهجوم على أنظمة "جوجل" في الصين في يناير/كانون ثان جاءت في إطار حملة تجسس معلوماتي منسقة من جانب موظفين بالحكومة الصينية وخبراء بالامن والانترنت تم تجنيدهم من قبل بكين. وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) على موقعها الالكتروني أن هؤلاء "الخبراء" لم يتمكنوا فقط من شن هجمات على الأنظمة المعلوماتية ل"جوجل" ولكنهم تمكنوا أيضا من اختراق الحواسب الخاصة بالحكومة الأمريكية والدالي لاما وشركات أمريكية خلال الأعوام الأخيرة.
واشنطن طالبت دبلوماسييها بالتجسس على شخصيات سياسية في الخارج
كشفت الوثائق التي سربها موقع ويكيليكس ان الإدارة الامريكية اعطت تعليمات لدبلوماسييها للعمل كجواسيس لها وجمع المعلومات عن شخصيات في الخارج وفي منظمة الامم المتحدة. وذكرت الصحف التي اطلعت على الوثائق ومنها "نيويورك تايمز" الامريكية و"الباييس" الإسبانية ان وزارة الخارجية الامريكية طالبت دبلوماسييها بجمع معلومات حول بطاقات ائتمان ومواعيد عمل قادة وسياسيين. وأوضحت ان الولايات المتحدة كانت ترغب في ان تحظى بملف امني للانشطة التي يقوم بها بعض السياسيين وكبار المسئولين، مبرزة بشكل خاص مرشحي رئاسة باراجواي في انتخابات أبريل/نيسان من عام 2008. وذكرت صحيفة الباييس ان وزارة الخارجية طالبت دبلوماسييها أيضا بجمع معلومات حول الفساد المالي وغسيل الاموال وعلاقات باراجوي مع كوبا وفنزويلا والصين وتايوان وروسيا ووجود حقول للمحروقات في منطقة تشاكو بباراجواي. وأضافت الصحيفة ان الوزارة طالبت أيضا بمعلومات حول الاتجار في المخدرات وبناء المساجد في البلد اللاتيني. وشملت عملية التجسس لموظفي السفارات والبعثات عمل الدبلوماسيين الإيرانيين والكوريين الشماليين في نيويورك حتى خطط ونوايا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وذكرت صحيفة (جارديان) ان أحد الجوانب الاكثر جذبا للاهتمام كانت عملية التجسس التي خضع لها بان كي مون والذي تعد وفقا للوائح منظمة الامم المتحدة عملا غير قانوني. وطلب عن بان كي مون معلومات مفصلة حوله وكذلك حول ممثلين كبار اخرين في المنظمة حيث طلبت واشنطن من دبلوماسييها ان تجمع معلومات عن ارقام بطاقاتهم الائتمانية وبريدهم الالكتروني وارقام هواتفهم. وتشكل هذه المعلومات جانبا من التسريب الموسع لوثائق دبلوماسية سلمها موقع ويكيليكس لخمس صحف في جميع أنحاء العالم الذي كان يسعى لنشرها اليوم. وكانت (ويكيليكس) قد نددت في وقت سابق اليوم عبر شبكة تويتر الاجتماعية بشن هجوم موسع على موقعها الالكتروني قبل ساعات قليلة من نشر الوثائق. وكان الموقع قد كشف الشهر الماضي عن 400 ألف وثيقة عسكرية سرية عن حرب العراق، تقول إن نحو 70 ألف مدني على الأقل لقوا مصرعهم منذ بداية الغزو عام 2003 وحتى عام 2009 ، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الضحايا من العراقيين يتجاوز المائة ألف، بما يفوق بكثير ما كانت تتحدث عنه الولايات المتحدة
واشنطن مارست الضغط واستخدمت محفزات لإغلاق معتقل جوانتانامو
كشفت الوثائق التي سربها موقع "ويكيليكس" أن الولايات المتحدة مارست الضغط بوسائل مختلفة وقدمت محفزات لمحاولة إغلاق معتقل جوانتانامو مثل طلبها من سلوفينيا استقبال سجين مقابل عقد اجتماع مع الرئيس باراك أوباما. وأوردت صحيفة (نيويورك تايمز) التي أمكنها الإطلاع على ما يقرب من 250 ألف من الوثائق الدبلوماسية السرية التي سربها "ويكيليكس" أن المعلومات تشير إلى أن الدبلوماسيين الأمريكيين تلقوا تعليمات بالعمل من أجل إغلاق السجن العسكري. وتشير الوثائق على سبيل المثال إلى أن جزيرة كيريباتي في غربي المحيط الهادئ، تلقت محفزات تقدر بملايين الدولارات مقابل استقبال مجموعة من معتقلي جوانتانامو في أراضيها. وتبرز أيضا أن دبلوماسيي واشنطن طلبوا من بلجيكا استقبال بعض السجناء مقابل الحصول على دور أكبر في أوروبا. كان أوباما قد وعد لدى وصوله إلى البيت الأبيض في يناير/كانون ثان 2009 بغلق معتقل جوانتانانو بعد عام من توليه مقاليد السلطة، هو ما لم يتمكن من الإيفاء به
علاقة واشنطن ولندن تحت المجهرتأتي السلسلة الجديدة من الوثائق السرية المسربة التي سينشرها موقع (ويكيليكس) الإلكتروني اليوم لتضع العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وبريطانيا في اختبار حقيقي. ونشرت الصحافة البريطانية بعض محتويات الوثائق، والتي هي في الأساس مراسلات حديثة بين السفارات الأمريكية وواشنطن في الفترة بين يناير/كانون ثان 2009 ويونيو/حزيران 2010. وقالت مصادر من الحكومة البريطانية لجريدة (صنداي تيليجراف) إن هذه التسريبات تحتوي على تعليقات بعض الدبلوماسيين الأمريكيين حول رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون والانتخابات التي أجريت في مايو/آيار الماضي. وأبرز أحد المصادر أن هذه المواد المسربة ستكون "محرجة أكثر منها مضرة" للحكومة الائتلافية الحالية بين المحافظين والليبراليين الديمقراطيين في بريطانيا، وأنها سبب لإصابة أعضاء الحكومة السابقة ب"التوتر". وأكدت (صنداي تيليجراف) أن المراسلات تتضمن معلومات حول العلاقة الصعبة بين براون والرئيس الأمريكي باراك أوباما، بما فيها زيارة لنيويورك في سبتمبر/أيلول 2009 اتهم خلالها البيت الأبيض ب"التقليل من شأن" رئيس الوزراء البريطاني السابق. ومن جانبها قالت جريدة (ميل أون صنداي) أن الوثائق تحتوي على 800 رسالة من السفارة الأمريكية في لندن، تتضمن أغلبها تعليقات "سلبية وعدائية" حول براون والحكومة العمالي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.