أكد أسامة العمراني، عضو مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة عن حزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح لموقع "الشمال24" أن إقليمتطوان، استفاد من مشاريع تنموية هامة، وذلك بفضل الدفاع المستميت والمرافعات القوية التي يتم تسجيلها خلال أشغال اللجان والدورات كذلك، مشيرا إلى أن دورة يوليوز 2025 العادية، عرفت المصادقة على نقاط تتعلق بجماعات إقليمتطوان، وطالما كانت مطلبا ملحا للساكنة والمنتخبين. وقال العمراني إن "ترافعنا عن إقليمتطوان من موقعنا داخل مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، هو التزام أخلاقي يسبق الممارسة السياسية، ولا نقوم بالحديث عنه وتسويقه كثيرا لأن ما يهمنا في هاته المرحلة هو العمل وتحقيق المنجزات لفائدة الساكنة التي انتدبتنا لنقوم بخدمتها وليس للركوب على همومها". وأضاف: "نحن المنتخبون بمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، نقوم في عمومنا بأدوارنا بكل مسؤولية وجدية، وفي المقابل، نتمنى التزام كافة الشركاء لتنفيذ المشاريع التي نقوم بالمصادقة عليها وفق البرنامج الزمني المحدد لها، وذلك تحت إشراف السيد والي جهة طنجة المحترم والسيد عامل إقليمتطوان المحترم". وكشف العمراني أن جماعات إقليمتطوان، وخاصة الملاليين، والزيتون، والزينات، وجبل الحبيب، والسوق القديم، وصدينة، استفادت في الدورة التي انعقدت يوم أمس، الإثنين بطنجة، من المشاريع الطرقية المتعلقة ببناء وصيانة الطرق غير المصنفة بجهة طنجةتطوانالحسيمة. وأبرز المتحدّث أنه تمت خلال نفس الدورة، المصادقة على مشروع لدعم خدمات النقل العمومي الموجهة للشباب ما بين 16 و30 سنة الحاصلين على جواز الشباب، كما تمت المصادقة كذلك على اتفاقيتن لإحداث مجموعتين للجماعات "جبالة" و "جبل كلتي" لصيانة وفتح المسالك الطرقية بإقليمتطوان. وأوضح أن الترافع الدؤوب والعمل المتواصل داخل أروقة مجلس جهة الشمال، مكّن من تمكين إقليمتطوان من حصة مهمة من برنامج تأهيل المراكز القروية، حيث وزعت بين عشر جماعات قروية، ويتعلق الأمر بحسبه بمركز دار بنقريش، ومركز أزلا، ومركز بغاغزة، مركز الحمراء، مركز زاوية سيدي قاسم، ومركز بني حرشن، ومركز بني ليث، ومركز الزينات، ومركز السحتريين، والخروب.