بدأ الصراع السياسي فور عزل سلطات عمالة المضيقالفنيدق لرئيس جماعة مرتيل، وبدأت الاتصالات تجرى من أجل تولي مقاليد الرئاسة وتشكيل مكتب جديد. وعلم موقع "الشمال24"، أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وضع نصب عينيه تولي رئاسة الجماعة الترابية، في شخص جابر أشبون الذي يتولى مهام النائب الثالث. وقال مصدر اتحادي للموقع: "إما سنظفر برئاسة جماعة مرتيل أو سنصطف في المعارضة"، مبرزا أن هناك دعم ملحوظ للاتحاد الاشتراكي وينتظر أن يتزايد بما يضمن الرئاسة. وكانت المدينة الشاطئية دوما معقل عائلة أشبون، حيث سبق للحاج محمد أشبون رئاسة جماعة مرتيل، وخلف إرثا لا تزال الساكنة تتداوله فيما بينها بالخير إلى حدود اللحظة.