هاجم ابراهيم بوليد، رئيس المجلس الإقليميلسيدي إفني، في حوار مصور أجراه معه الزميل محمد أنفلوس عن جمعية الصحافة والإعلام لسيدي إفني، (هاجم) الرئيس السابق والمعزول لحاضرة آيت باعمران محمد الوحداني على خلفية اتهام هذا الأخير بضلوع بوليد في تدبير مكيدة اعتقاله أمام مقر إذاعة بأكادير. واتهم بوليد الوحداني بأنه يتلقى الأوامر من جهات أخرى عندما قال له "من تحدث في أذنيك فأصبحت خائنا" قبل أن يضيف "الوحداني يأتيه الوحي من جبل تييرت" وأعاد التذكير لاحقا "الوحداني أملي عليه لكي يكتب وسيأتي وقت سنتكلم والأمور واضحة". وذكر ابراهيم بوليد، رئيس المجلس الإقليميلسيدي إفني، بالرسائل التي تبادلها مع أشقاء محمد الوحداني عندما كان الأخير وراء أسوار السجن فضلا على الرسالة التي "كتبها في حقه" بعد خروجه من السجن. وقال بوليد "كنت أحترم الوحداني لو كان قال هذا الكلام بعد خروجه من السجن .. وقد جلست عشرات المرات مع الوحداني وكان همنا تنمية الإقليم وبناء الثقة بين المؤسسات والمجتمع المدني والدولة". وكشف بوليد أن الوحداني طلب منه تعيينه مدير شؤون الرئاسة بالمجلس الإقليمي مع عرض أشخاص آخرين بمناصب بالمجلس. وقال بوليد "هناك أشخاص يريدونني لكي أصطدم مع عامل الإقليم اعتقدوا أنني سأكون دمية في يدهم وسيحركونني كيفما شاؤوا". وزاد بوليد "الصورة التي أعطاها الوحداني فوت الفرصة لتنمية إقليمسيدي إفني وقد فشل في التدبير .. الوحداني لديه حسابات شخصيات وأمور نفسية أراد بناءها من خلال الصدام".
