” المكتبة المدرسية دعامة أساسية للتعلم الذاتي”، شعار أسبوع المكتبة المدرسية بثانوية الزرقطوني بأكادير

تفعيلا لمقتضيات المذكرة 8240/12، واعتبارا لما للمكتبة المدرسية من موقع متميز في قلب المنظومة التربوية، وتحت شعار:
” المكتبة المدرسية دعامة أساسية للتعلم الذاتي”،
نظمت الثانوية التأهيلية محمد الزرقطوني بأكادير أسبوع المكتب المدرسية، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 26 و30 نونبر 2012، بمركز التوثيق والإعلام بالثانوية.
وقد توزعت أنشطة الأسبوع على المحاور التالية:
1 – معارض للصور، وتهم:
معرض خاص بملصقات أنشطة الموسم الدراسي الماضي 2011/2012.
معرض خاص بصور المؤسسة، من إنجاز الأستاذ الحسين برغاز.
معرض لصور مختلف المحطات التنشيطية بالمؤسسة خلال الموسم الماضي.
2 – عروض متنوعة، منها:
ورشة حول تقنيات التعلم الذاتي، من تنشيط الأستاذ محمد الوادي، المدرب في التنمية البشرية، حاول من خلالها المؤطر تزويد التلاميذ ببعض التقنيات التي تعينهم على اكتساب مهارات التعلم الذاتي للرقي بمستواهم الدراسي.
عرض لفائدة تلاميذ الجذوع المشتركة العلمية حول الإعلام والمساعدة على التوجيه، من تأطير الأستاذ سعيد أحكون، مفتش في التوجيه التربوي، حاول من خلاله الاستاذ الموجه إعطاء التلاميذ صورة واضحة عن مختلف الشعب والمسالك التي تنتظم فيها الدراسة بالتعليم الثانوي التاهيلي، وآفاقها.
عرض في موضوع: المكتبة الرقمية، والتصنيف العشاري لديوي، من تنشيط الأستاذ عبد الله ورد الكاتب العام للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، فرع أكادير، والكاتب الإقليمي للتضامن الجامعي بأكادير، حاول من خلاله المحاضر تعريف التلاميذ بالمكتبة الرقمية، وسبل الاستفادة منها، بالإضافة إلى ورشة للتعريف بالتصنيف العشري لديوي، الذي يهم تصنيف المكتبات المدرسية، وفوائده في تيسير عملية الوصول إلى الكتاب داخل مكتبة مدرسية.
زيار لمكتبة المعهد الفرنسي بأكادير، للاطلاع وتبادل التجارب والخبرات، وفتح مدارك التلاميذ على أفاق أرحب.
وقد تميزت أشغال هذا الأسبوع بزيارة وفدين للمؤسسة:
الأول عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة، برئاسة السيد رئيس المركز الجهوي للتنشيط والتوثيق والأنتاج التربوي الاستاذ محمد اللطيفي.
والثاني عن الجمعية المغربية لقيمي المكتبات المدرسية.
كما واكبت فعاليات الأسبوع برامج خاصة عن المكتبة من خلال الإذاعة المدرسية.
وقد عرفت مختلف الأنشطة حضورا متميزا سواء من طرف التلاميذ أوالأطر الإدارية والتربوية، وخلفت أصداء طيبة في نفوس المتعلمين والمؤطرين على حد سواء.