تفاصيل المشاريع الجديدة التي تم إطلاقها و تدشينها بأكادير. (+صور).

تم إطلاق وتدشين مجموعة من المشاريع التنموية بمدينة أكادير اليوم الأحد 28 يوليوز 2024، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى ال25 لتربع الملك محمد السادس على العرش.
وتهدف هذه المشاريع، التي أشرف على تدشينها رئيس الحكومة، ورئيس المجلس الجماعي لأكادير، عزيز أخنوش، رفقة والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير اداوتنان، سعيد أمزازي، ورئيس جهة سوس ماسة، كريم أشنكلي، إلى الارتقاء بجودة الحياة بعاصمة سوس.
وهكذا، تم افتتاح منتزه الإنبعاث، الذي تمت تهيئته على مساحة 24 هكتار، حيث يتكون من بنيات رياضية وثقافية وترفيهية وتجارية متنوعة وعالية المستوى، تتمثل بالخصوص في مساحات واسعة مخصصة للمشاة، ساحات وأرصفة مجهزة بالنوافير، مساحات خضراء، ملاعب رياضية، مطاعم، متاجر ومساحة مخصصة للأنشطة الترفيهية وفضاء للتزلج.
وبنفس المناسبة، وبهدف دعم النمو الاقتصادي للمدينة وتعزيز البنية التحتية التجارية وخلق فرص اقتصادية جديدة، أعطيت انطلاقة مشروع إنجاز وتأهيل 11 سوقا للقرب بمختلف أحياء المدينة، بتصميم حديث يشمل مساحات متعددة الاستعمالات من مكاتب الإدارة وأماكن للصلاة ومحلات تجارية ومساحات مخصصة لبيع اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.
وفي إطار تشجيع القراءة لدى جميع الفئات وتعزيز العدالة الاجتماعية، أشرف الوفد على افتتاح المكتبة البلدية "الحسن بونعماني"، التي تتوفر على فضاءات متعددة الاستعمالات وقاعات للمطالعة والدراسة، حيث توفر 7500 كتاب.
وتندرج هذه المكتبة ضمن مشروع شبكة القراءة الذي يشمل إنشاء وتجهيز 23 نقطة قراءة جديدة ب 90 ألف كتاب، من خلال توزيع استراتيجي في مختلف الأحياء السكنية للمدينة.
كما أشرف الوفد كذلك على افتتاح ساحة "زنقة المعرض"، التي تربط شارع مولاي عبد الله بشارع الحسن الثاني وتغطي مساحة 11000 متر مربع، حيث تمت تهيئتها لتشكل متنفسا وفضاءََ للمشي والتنزه، كما تتوفر أيضا على مرآب تحت أرضي مكون من طابقين تصل طاقته الاستيعابية ل426 سيارة، والذي سوف ينطلق في غضون شهرين، مما من شأنه أن يساهم في تعزيز انسيابية السير والجولان بوسط المدينة.
من جهة أخرى تم افتتاح المسبح نصف أولمبي بحي الهدى، الذي أقيم على مساحة متوسطة تبلغ 1500 متر مربع ومدرج بسعة 250 مقعدا، بالإضافة إلى منشآت ملحقة لضمان راحة المرتفقين والزوار.
وبالمناسبة، قال أخنوش في تصريح للصحافة، إن هذه المشاريع التنموية، تندرج في إطار العناية الملكية الموصولة التي ما فتئ الملك محمد السادس يوليها لمدينة أكادير وساكنتها، مشيرا إلى أن هذه الاوراش ستنعكس إيجابا على تحسين جودة الحياة بعاصمة سوس التي تستعد لاحتضان تظاهرات دولية، أهمها كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.