يترقب المغاربة، ككل عام، الإعلان الرسمي عن فاتح شهر رمضان، وسط توقعات فلكية تشير إلى أن السبت 1 مارس 2025 قد يكون أول أيام الصيام. ورغم هذه التقديرات، يبقى القرار النهائي رهينًا بالرؤية الشرعية التي تعتمدها المملكة وفق تقاليدها الراسخة. ومن المنتظر أن تتم مراقبة هلال رمضان مساء الجمعة 28 فبراير، غير أن الحسابات الفلكية تؤكد أن رؤيته بالعين المجردة ستكون صعبة، لكنها تظل ممكنة في بعض الظروف. هذا المعطى يجعل موعد دخول الشهر غير محسوم إلى حين صدور الإعلان الرسمي من الجهات المختصة. ويعتمد المغرب على 270 نقطة مراقبة موزعة على مختلف أنحاء البلاد، حيث تتولى لجان متخصصة متابعة ظهور الهلال بدقة، قبل أن تعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن القرار النهائي عقب غروب الشمس يوم الجمعة. ومع استمرار الجدل السنوي حول مدى توافق التقديرات الفلكية مع الرؤية الشرعية، يظل المغاربة في انتظار البلاغ الرسمي الذي سيحسم الجدل ويحدد موعد انطلاق الشهر الفضيل لهذا العام.