تواصل عناصر الوقاية المدنية بمدينة العرائش، لليوم الثالث على التوالي، البحث عن جثة تلميذ يرجح أنه غرق بشاطئ المقصرة في ظروف مأساوية، يوم الإثنين الماضي. وتشير المعطيات المتوفرة حول الموضوع إلى أن المعني بالأمر اختفى عن الأنظار بشكل فجائي، حينما كان يسبح رفقة أصدقائه بالشاطئ المذكور. وبحسب المعطيات ذاتها، فقد استعانت عناصر الوقاية المدنية بغواصين محترفين وزورق مطاطي، لتمشيط المنطقة، بحثا عن جثة التلميذ المدعو "عمر". وكان الضحية قد ذهب رفقة مجموعة من أصدقائه إلى البحر من أجل الاستجمام، لكنه اختفى فجأة عن الأنظار، وهو ما أطلق نداءات للبحث عنه، خاصة أن أمواج الشاطئ كانت عاتية يوم اختفائه. وأثار هذا الحادث المأساوي استنفارا واسعا بالمنطقة، بحيث لزمت أسرة الفقيد الشاطئ لأيام، في انتظار أن يتم العثور على فلذة كبدها، بينما التحقت السلكات المختصة بعين المكان وفتحت تحقيقا في الموضوع.