تجاهل كلف الحياة. شاب في عقده الثاني ينحدر من دوار النميرات بجماعة واركي، إقليمقلعة السراغنة، فقد حياته في مستشفى بمراكش، متأثرا بمضاعفات داء السعار. الواقعة أثارت اهتماما واسعا وتحذيرات متجددة حول أهمية الوقاية من هذا المرض القاتل. القصة تعود إلى شهر رمضان الماضي، حين تعرض الشاب لعضة كلب مشبوه. رغم إصابته، اعتبر الجرح طفيفا ولم يتوجه للعلاج أو تلقي اللقاح المضاد لداء الكلب. هذا الإهمال كان البداية لتطور مأساوي.