في خطوة استباقية لتعزيز مكانة المملكة كقوة كروية عالمية، عقد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اجتماعًا هامًا برئاسة فوزي لقجع. الاجتماع، الذي يأتي في خضم استعداد المغرب لاحتضان تظاهرات كروية كبرى، أسفر عن مجموعة من القرارات والإصلاحات التي من شأنها أن تحدث تحولًا جذريًا في المشهد الكروي الوطني. تهنئة ملكية وتثمين للجهود افتتح فوزي لقجع الاجتماع بتوجيه أحر التهاني إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين للعرش، معبرًا عن خالص الولاء والعرفان. كما ثمّن لقجع الرعاية الملكية السامية التي حظي بها المنتخب الوطني النسوي، واستقبال جلالته لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السيد جياني إنفانتينو، مما يؤكد على الدعم المتواصل الذي يحظى به القطاع الرياضي من قبل جلالته. إنجازات وتحديات مستقبلية بعد استعراض النجاحات التنظيمية الأخيرة، أبرزها تنظيم كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة وكأس إفريقيا للسيدات، أكد لقجع على جاهزية المغرب لاحتضان تظاهرات أكبر حجمًا، مثل كأس العالم لأقل من 17 سنة للسيدات 2025، وكأس إفريقيا للأمم 2025، وصولًا إلى الاستعداد التاريخي لاحتضان كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. هذه الاستعدادات تستدعي تضافر الجهود والعمل الجاد من قبل جميع أعضاء المكتب المديري. تعديلات جذرية في القوانين واللوائح شهد الاجتماع إقرار تعديلات تنظيمية وتشريعية مهمة، من أبرزها: إعادة هيكلة اللجان القضائية: مركزة لجنتي التأديب والاستئناف لضمان استقلاليتهما وتسريع البت في القضايا، مما يساهم في تطبيق العدالة الرياضية بشكل أكثر فعالية. شروط صعود جديدة: أصبحت الفرق الراغبة في الصعود للقسم الاحترافي ملزمة بتوفير ملعبين (أحدهما للمباريات وآخر للتدريبات) داخل نفس العمالة، لضمان جودة البنية التحتية. نظام كأس العرش: تم اعتماد نظام القبعات لتجنب المواجهات المبكرة بين الأندية الكبرى، مع اللجوء المباشر لضربات الجزاء في حال التعادل. تشديد العقوبات: تم تعديل مدونة التأديب لتشديد العقوبات على حالات الغش والتزوير، وتطبيقها من أول مخالفة، في رسالة واضحة للقضاء على الممارسات غير الرياضية. آفاق اقتصادية واستثمارية وفي خطوة لتعزيز الجانب المالي والاقتصادي للكرة المغربية، دعا لقجع إلى تسوية الوضعية الضريبية للأندية، مما يمهد الطريق لجذب الاستثمارات. كما تم تشكيل لجنة للإشراف على تنظيم منتدى دولي للاستثمار الرياضي، بهدف تشجيع الشراكات الخاصة، ومناقشة التحديات المالية التي تواجه الأندية، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة في القطاع الرياضي. هذه المبادرات تؤكد على رؤية الجامعة الشاملة لتطوير كرة القدم المغربية على كافة المستويات، لتصبح نموذجًا يحتذى به عالميًا. شارك هذا المحتوى فيسبوك X واتساب تلغرام لينكدإن نسخ الرابط Play Play Play