ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن خريطة الطريق التي وضعها بعض مدربي ريال مدريد للتعاقد مع مبابي خلال الصيف الحالي، مرت عبر عدة خطوات أهمها رفض المهاجم الشاب تجديد عقده، والخطوة الثانية هي انتقال ميسي إلى سان جيرمان ما يفتح الباب على مصراعيه لمبابي للانتقال إلى سانتياغو برنابيو. لكن هذه الخطوة صارت على عكس ما توقع ريال مدريد وجماهيره، إذ إن الخطوة الحاسمة المتمثلة في عرض مبابي للبيع الذي طال انتظاره لم تحدث ويبدو أنها لن تحدث، لذلك فإن الشعور في ريال مدريد هو أن وصول مبابي هذا الموسم بات صعبا للغاية. وأضافت الصحيفة ذاتها أن باريس سان جيرمان تحول إلى ناد لا يبيع منذ انتقال ملكيته إلى جهات قطرية إذ يشتري النادي الباريسي ما يريد ويبيع فقط ما يريد، متجاهلا رغبات العديد من اللاعبين الذين طلبوا المغادرة. وعندما بدأ باريس سان جيرمان في خطوات التعاقد مع ميسي، أوضح نواياه مع مبابي. وقال الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني للفريق "لن نبيعه"، ونقل الرسالة التي بعثها إليه ناصر الخليفي رئيس النادي. وتتضمن هذه الرسالة أن النادي تعاقد مع ميسي ليكون أحد أفضل الثلاثيات الهجومية في التاريخ، والسعي بقوة للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، ولا يمكن أن يفرط في أحد أسلحته لتعزيز صفوف منافس مباشر مثل ريال مدريد. وبعد التعاقد مع ميسي، فكرة باريس سان جيرمان هي الاستمرار في الضغط على مبابي لتجديد عقده، وإذا لم ينجح سيرحل المهاجم الشاب مجانا العام المقبل. وقد يبدو الأمر مجنونا، لكن النادي الباريسي يفضل الانتظار لنهاية عقد مبابي الموسم المقبل، بدلا من بيعه بمبلغ يقارب 200 مليون أورو، وهو رقم بالمناسبة يحتاجه باريس سان جيرمان لموازنة حساباته.
