رست ناقلة غاز طبيعي مسال بمرفأ سابين باس في لويزيانا لتنضم الصادرات الأمريكية إلى موجة إمدادات من المشاريع الأسترالية في وقت يتراجع فيه الطلب بالبلدان المستهلكة الرئيسية وتتهاوى فيه الأسعار تمشيا مع سوق النفط. ورست الناقلة آسيا فيجن المقرر تحميلها بأول شحنة غاز صخري مخصصة لأسواق التصدير في المرفأ التابع لشركة تشينيير إنرجي يوم الأحد حسبما تظهر بيانات لرويترز. وكانت الناقلة وصلت خليج المكسيك في يناير لكنها توقفت قبالة الساحل بسبب تأخر تحميل أول شحنة من المنشأة جراء مشاكل ميكانيكية. وتنتظر ناقلة أخرى تدعى إنرجي أتلانتك في خليج المكسيك لتحميلها بشحنة غاز مسال من سابين باس منذ يناير أيضا. وقالت تشينيير إنها تتوقع أن تغادر شحنتها الأولى المنشأة بنهاية الشهر الحالي أو في أوائل مارس. كان أندرو والكر نائب الرئيس للاستراتيجية في تشينيير إنرجي قال خلال مناسبة لقطاع الطاقة في ألمانيا الأسبوع الماضي "سنصدر أول شحنة قريبا… ستكون في نهاية فبراير أو أوائل مارس." كان الهدف الأصلي لمرفأ سابين باس استيراد الغاز المسال لكن الشركة قررت لاحقا استخدامه لتصدير الغاز الصخري.