شهدت مخيمات تندوف ليلة أول أمس حصارا أمنيا وعسكريا كبيرا قبيل إعلان الأمين العام للبوليساريو عن تعديل حكومي شكلي، حيث أكد مصدرنا من داخل الرابوني أن مسؤول المكتب العسكري الجزائري في تندوف وصل إلى الرابوني، واستقبل من طرف ابراهيم غالي الأمين العام لجبهة البوليساريو وبعده بلحظات استقبال ابراهيم غالي المدعو الولي عكيك مسؤول الأمن السابق والمنتمي إلى قبيلة ازركين. يذكر أن منصب الوزير الأول في البوليساريو هو محسوم لغير الركيبات. ويأتي التغيير الشكلي والإطاحة بي عبد القادر الطالب عمر المنتمي إلى قبيلة أولاد أدليم والذي عمر في المنصب أكثر من سبعة عشر سنة يذكر أن الأخير حسب مصدر مقرب يعاني من مضاعفات مرض خطير. تجدر الإشارة إلى أن التغيير الحكومي الشكلي المرتقب هو فقط من أجل تخفيف الاحتقان السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مخيمات تندوف. وحسب المصدر دائما فإن سيدأحمد بطل وحشيته هددت بثورة داخل المخيم اذا تما التخلي عنها في المناصب القيادية مما جعل أجهزة الأمن في مخيمات تندوف وبتعاون مع الجزائر تطبق الحصار على مخيمات لحمادة حتى تمر الزوبعة.
