قرر منظمو ملتقى مكناس يفرن لحوار الهويات والثقافات تسمية هذه الدورة بدورة " لويزا و مارين" السائحتين الاسكندنافيتين اللتين قتلتا بوحشية بجبل " شمهروش" على يد كارهين "للحياة والإنسانية" كما وصفه رئيس الذاكرة المشتركة عبد السلام بوطيب، مسيئين للمشروع المجتمعي الديمقراطي المغربي. وقد وجهت دعوة لسفيري النرويجوالدانمارك لحضور أنشطة الملتقى حيث سيتخلل احتفالات السنة الأمازيغية الجديدة 2968، في نسختها السادسة ضمن فقرات الملتقى، تأبين الضحيتين بوضع الشموع والورود أمام صورتيهما المنتصبتين تحت المنصة، حيث سيحيي الفنان الدوزي حفلا موسيقيا رفقة الفنانة الأمازيغية الشريفة. كما ستحتضن قاعة أحد الفنادق بمكناس السبت 12 يناير الجاري تقديم و قراءة في كتاب "أعمال ندوة حوار الثقافات و اسئلة الهوية الندوة التأسيسية " بمشاركة نخبة من المفكرين المغاربة. و بالمناسبة سيحضر سفيري دولتي النزويج و الدانمارك للحضور الى حفل التقديم و القراءة ليلقيا كلمة في افتتاح النشاط. هذا قبل اختتام احتفالات السنة الأمازيغية 2968 بإطلاق الشهب الاصطناعية على إيقاع أغنية تدعو للسلم وبناء العيش المشترك. وفي إطار نفس الملتقى، "ملتقي مكناس – ايفران لحوار الهويات و الثقافات " سيعقد مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم و جامعة الاخوين بايفران أيام 13-12 -14 أبريل 2019 بمدينة ايفران ندوة دولية حول " ما هي صيغ أجرأة اعلان مكناس لحوار الثقافات"، و قد وجهت دعوات الى كبار المهتمين بحوار الثقافات، و حوار الحضارات و حوار الاديان في شمال افريقيا و الشرق الاوسط للمشاركة في هذه الندوة التي ستكون منفتحة على المؤسسات التعليمية التربوية، و المؤسسات الجامعية البحثية و مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم المؤسسات الاعلامية التواصلية بالمنطقة.