تمت الإطاحة بواسيني بوعزة أحد جنرالات الجزائر كما تم الحكم عليه بثماني سنوات سجنا هذا الأمر الذي علق عليه محمد العربي زيتوت أحد الدبلوماسيين الجزائريين السابقين و الذي قال: يمثل هذا الأمر انتصارا لجناح الرئاسة ولأصدقاء مدير المخابرات السابق الجنرال محمد مدين (التوفيق) وبشير طرطاق منسق الأجهزة الأمنية والسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المعتقلين إضافة إلى كونه انتصارا للرئيس عبد المجيد تبون نفسه. وحسب المعطيات التي إستقاها الموقع تؤكد أن بواسيني بوعزة كان من بين العناصر الرئيسية التي كانت تنسق بشكل كبير على المستوي الأمني والإستخباراتي مع قياد البوليساريو بل الإملاءات على جبهة البوليساريو هذه الإملاءات التي كانت تطال كل شيء حتى السهر على الطريقة التي كانت تدار بها عملية إرسال أطفال المخيمات الصحراويين إلى الدول الأوروبية و حتى الكنائس، بهذا يرى مراقبون و مهتمون أن البوليساريو تعيش مخاض الإنهيار. واسيني بوعزة أصدر مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة يوم الثلاثاء في حقه حكما يقضي بإدانته بعقوبة ثماني سنوات حبسا نافذا و 500.000 دج غرامة نافذة بتهم منها إهانة هيئة نظامية، التزوير واستعمال المزور