قال مصدر صحي بسلا لاحداث أنفو من قلب حملة واسعة للتحاليل المخبرية لمستخدمي ومستخدمات شركة دانون صباح يومه الأحد 2غشت الجاري " أننا نعمل بوثيرة non stop..أي بدون توقف ..حيث أننا لم ننعم بالراحة حتى يوم العيد وقبله وحاليا..لمواجهة صغط الحالات والاصابات المؤكدة وحصر المخالطين وبرمجة حملات التحليلات المخبرية الاستباقية للتكتلات البشرية خصوصا بالأوساط المهنية ".. وأضاف محدثنا " أن الحالات التي تسجل بسلا مؤخرا منها الوافد من طنجة ، ومنها المرتبط بمواطنين يقطنون بسلا ويشتغلون بمدن الجهة خصوصا تمارةوالرباط مما يؤثر على الوضعية الوبائية محليا".. وأكد ذات المصدر " أن العدد الاجمالي للحالات المسجلة بسلا منذ تسجيل أول حالة بداية مارس الماضي ، بلغ 339 اصابة مؤكدة ، فيما بلغ العدد الاجمالي للمخالطين 530..كما انجزت الاطقم الصحية المختصة التابعة لمندوبية الصحة بسلا ما مجموعه 56ألف تحليلة مخبرية للكشف عن كوفيد 19.." وشدد المصدر الصحي " أن عدد الحالات مرشح للارتفاع في ظل توافد حالات من المدن التي تشكل بؤرا حالية للفيروس ، وبحكم ارتباط سلا بمدينتي الرباطوتمارة من حيث استقطابهما لليد العاملة ".. وفي السياق نفسه سجل الرصد الصحي لوباء كوفيد 19 بجهة الرباطسلاالقنيطرة ،82 حالة جديدة مؤكدة..في 24ساعة لغاية السادسة من يوم أمس .. وحصدت عمالة سلا 27حالة جديدة ، كما تم تسجيل 24 حالة مؤكدة بالرباط ، 23حالة بسيدي قاسم ، حالتين بالخميسات وحالة واحدة بسيدي سليمان والقنيطرة و4بتمارةالصخيرات . وطالب مصدر طبي عدم التراخي و بضرورة الاهتمام الجدي لشروط وتدابير الاحتراز والوقاية الشخصية من تباعد جسدي ووضع الكمامة بشكل صحيح والنظافة الدائمة بمواد التعقيم والماء والصابون والتي لا تكلف شيئا أكثر مما تكلفه درجة الاستهتار بشروط الاحتراز على صحة الفرد والمجتمع. وشنت السلطات المحلية والأمنية والدرك مؤخرا حملات للتحسيس والمراقبة بعدد من أحياء وضواحي المدينة ، لفرض امتثال المواطنين والمهنيين على اختلاف مجالات اشتغالهم ، للتدابير الاحترازية. كما شددت فعاليات مدنية على ضرورة استمرار هذه الحملات بشكل صارم ، حتى لا يتم السقوط في بؤرة الأعداد الثقيلة في الحالات المؤكدة والمخالطين مما سيغرق المستشفيات المختصة بالجهة بمرضى كوفيد 19 .ويشكل تحديا حقيقيا بالنظر لمحدودية الطاقة الصحية الاستيعابية والموارد البشرية هذه الأخيرة التي أصيبت بالتعب والعياء طوال فترة الحجر الصحي الذي لايزال مفتوحا ..
