أساتذة المعهد الملكي لتكوين الأطر ينظمون وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة

نفذ أساتذة المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي، وقفتهم الاحتجاجية الأولى أمام مقر وزارة الثقافة والشباب والرياضة،وذلك يوم الاثنين 24غشت 2022.
وتأتي هذه الوقفة، حسب بلاغ صدر في الموضوع" تعبيرا عن رفضهم واستنكارهم للوضعية المزرية التي يعرفها المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة الرياضة، منذ تعيين طارق أتلاتي مديرا بالنيابة من طرف الوزير المقال الحسين عبيابة، والمنتهية إنابته في 9 مارس 2020، حيث مازال يوزع تهم الخيانة ويوجه الاستفسارات ويقوم بتهديد الأساتذة ويشطب على الطلبة".
وأضاف البلاغ أن المدير بالنيابة، جمد جميع هياكل المعهد الملكي من مجلس المؤسسة واللجنة العلمية والتأديبية، وأخرها "استجابة الوزير الوصي لطلبه بإعفاء أحد خيرة أساتذة المعهد المدير المساعد المكلف بالشؤون البيداغوجية، ليعين محله أستاذ متدرب لا يتوفر على الشروط القانونية".
وقد رفع المحتجون خلال الوقفة شعارات تدعو لتطبيق القانون وتندد " بتلكأ الوزارة الوصية على الرغم من عشرات المراسلات التي وجهتها النقابة الوطنية إلى الوزير عثمان الفردوس من أجل فتح حوار جاد ومسؤول، لإيقاف نزيف التجاوزات والاستهتار بالقانون".
كما استنكر الأساتذة، وفق البلاغ،" كيفية استمرار طارق أتلاتي في التوقيع على الوثائق الإدارية مدعيا بأنه المدير الحقيقي للمعهد في مختلف المنابر الإعلامية. على الرغم من كونه لا يتوفر لا على الصلاحية ولا على الأهلية للقيام بذلك".
وأكد الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أن هذه الوقفة الاحتجاجية والتي تم فيها التقيد بالاجراءات الأمنية والاحترازية المفروضة في ظل الحجر الصحي ، ليست سوى البداية ضمن سلسلة من المبادرات والمحطات النضالية إلى غاية تحقيق مطالب أساتذة المعهد الملكي وعلى رأسها تطبيق القانون بتعيين مدير جديد بالإنابة من داخل المعهد والإعلان عن مباراة مدير المعهد من دوي الاختصاص.
كما عرفت هذه الوقفة الاحتجاجية توقيع عريضة من قبل الاساتذة تعلن من خلالها مقاطعة كلية وشاملة لكل القرارات الصادرة عن طارق اتلاتي ومن ضمنها جدولة امتحانات مسالك الإجازة والماستر.