AHDATH.INFO عمل محمد ياسين المنصوري على رأس المديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد) بإخلاص وتفان ومهنية عالية ونكران الذات يعطي ثمارا جديدة على أعلى المستويات. ففي الوقت الذي تستعد أمريكا للتنصيب الرسمي لجو بايدن كرئيس جديد خلفا لدونالد ترامب، يبدي الكونغرس الأمريكي، وهو صوت الشعب الأمريكي، إعجابه وتقديره بالمديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED) التي يشرف محمد ياسين المنصوري على إدارتها العامة ويصنفها في المرتبة الأولى إفريقيا . ففي تقريرها السنوي الأخير، صنفت اللجنة المشتركة للمخابرات في الكونغرس الأمريكي، وهي تضم أعضاء من مجلس الشيوخ وآخرين من مجلس النواب الأمريكيين، المديرية العامة للدراسات والمستندات في المرتبة الأولى من حيث الفاعلية والنجاعة، تليها المخابرات الجنوب الإفريقية، ثم المصرية. وقد أشاد أعضاء اللجنة بالإجماع بالاحترافية العالية والعمل الجاد للمديرية العامة للدراسات والمستندات وبجودة علاقاتها مع مختلف أجهزة الإستخبارات في مختلف بقاع العالم، مساهمة بذلك بفعالية في الحرب على الإرهاب. قد تم التذكير بالدور المحوري الذي لعبته «لادجيد» في تفكيك خلايا إرهابية بأوروبا ومساعدة دول القارة العجوز على القبض على العديد من المتهمين والمتورطين في أحداث دموية، أو أولئك الذين يهددون أمن واستقرار هذه البلدان. وحث تقرير الكونغرس، الذي يعتمد على تقارير باقي الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية وأبرزها ال«cia»، على ضرورة ضخ دعم مالي إضافي لفائدة المديرية العامة للدراسات والمستندات، من أجل مساعدتها على تطوير قدراتها وتوسيع نطاق عملها.