Ahdath.info كتب القيادي في العدالة والتنمية نزار خيرون مقالا يبرر فيه تزكية سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب في دائرة المحيط بالرباط، بعد أن ترشح سابقا في دوائر انزكان ثم الحي الحسني وبعدها مدينة المحمدية. ورد خيرون على منتقدي ترحال العثماني بين الدوائر في الولايات التشربعية الاخيرة، في مقال في موقع الحزب، بقوله ان "الذين يلومون سعد الدين العثماني وبعض قيادات الحزب على ترشحهم للاستحقاقات المقبلة عليهم الاطلاع على مسطرة الترشيح الخاصة بالحزب بمراحلها الثلاث". واضاف القيادي في حزب المصباح، إن "ترشيح مؤسسة الحزب لقياداته هو في عدد من جوانبه وبواعثه تجسيد حقيقي لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، خصوصا أن المعنيين بالأمر يشغلون مناصب انتدابية تهم على حد سواء تدبير الشأن العام الوطني أو الترابي"، مضيفا أنه "من الناحية الأخلاقية ينبغي لمن شغل أي منصب انتدابي أن يقدم حصيلته لعموم المواطنين ويبرز ما حققه من الوعود المقدمة،"، وانه " لا احد يطلب الترشيح فيستند على هذا التبرير اي ربط المسؤولية بالمحاسبة بل هو في الغالب توجه جماعي في حين ان عددا ممن تمت تزكيتهم اعتذروا قبليا او اعتذروا بعد أن تمت تزكيته". وأوضح خيرون، حسب المصدر ذاته، أن " سعد الدين العثماني نال ثقة ساكنة عمالة المحمدية في الانتخابات التشريعية لسنة 2016، وتم تعيينه من قبل جلالة الملك رئيسا للحكومة نتيجة تصدر حزب العدالة والتنمية الرتبة الأولى بمجلس النواب؛"، مضيفا أنه "بذلك يكون تعاقدالعثماني اكبر من تعاقد إقليمي إلى تعاقد وطني، علما ان تجريده من عضوية مجلس النواب نتيجة لتولي المسؤولية الحكومية وتعويضه بنائب آخر، جعله في وضع جديد فرض عليه أخلاقيا وسياسيا تعاقداً أكبر وأوسع مع عموم المواطنين" وفي نظره، فان "مبدأ ربك المسؤولية بالمحاسبة اقتضى منطقا وسياسة وواقعا أن يتقدم امام المواطنين لاقديم حصيلته أيا كانت الدائرة التي تبقى تقدّيرا لمؤسسات الحزب مادام التعاقد كان مع عموم المواطنين". للاشارة فإن ، تزكية سعد الدين العثماني في دائرة المحيط بالرباط، آثار انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي ، وأعاب الكثيرون على العثماني ترحاله بين الدوائر الانتخابية.