كل منا تجربته ورأيه الخاص فيما يتعلق بأنواع الريجيم المتعددة، واليوم نلقي نظرة على ريجيم الصيام وكيف يكون مفيداً للجسم؛ حيث يعتمد رجيم الصيام على الانقطاع عن تناول الطعام بشكل متقطع، ثم تناول الطعام بشكل طبيعي خلال 5 أيام، والصيام يومين أسبوعياً. وهي مماثلة إلى صيام النوافل عند المسلمين الذي يكون في يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع. تحسّن هذه الحمية من وظائف الدماغ، تحمي من أمراض مثل الخرف والزهايمر، وتساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة، مثل سرطان الثدي. وبحسب الهوانم، تلزم الحمية من يتبعونها بأن يأكلوا ما يريدونه على مدى خمسة أيام، لكن عليهم أن يكتفوا بتناول 600 سعرة حرارية فقط في اليومين الباقيين. وقد ابتكر هذه الحمية الصحافي التلفزيوني البريطاني المتخصص في الشؤون الطبية مايكل موسلي والصحافية ميمي سبنسر ونشراها في كتاب يحمل اسم حمية الصيام. بالإضافة لكون الصيام عبادة يثاب عليها المؤمن، فمن الناحية العملية أيضاً تعتبر ممارسة حمية غذائية لمدة يومين فقط في الأسبوع. لذلك، تعتبر قابلة للإنجاز أكثر من غيرها من الحميات التي تتبع نظام غذائي صارم طوال الأسبوع دون راحة. وتحمي هذه الحمية الجسم من مرض السكر والبول السكري، تساعد على الحد من الكولسترول وهو ما يعني تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.