انحناءة الرقبة للتحديق في الكومبيوتر أو الهاتف الذكي ليس العادة اليومية الوحيدة التي تؤذي قوامك وعمود الفقري. هناك عادات أخرى نمارسها دون اهتمام بتأثيرها، على الرغم من أنها تتسبب في آلام الظهر والرقبة وانحناء القوام مع مرور الوقت. إليك ما تحتاج معرفته عنها: وضعية القدم أثناء الجلوس. كثيرون يثنون أقدامهم ويضعون حملاً ثقيلاً بهذه الطريقة على مفصل القدم أثناء الجلوس لساعات طويلة. قد تعتقد أن هذه الوضعية تسبب الألم لمفصل القدم فقط، لكن آثار الضارة تصد إلى مفصل الفخذ، وهو ما يؤثر على قوام العمود الفقري. الهاتف الذكي. وضع الهاتف على الحجر وثني الرقبة إلى أقصى حد عادة سيئة لا تؤخذ على محمل الجد للأسف. تؤثر هذه الوضعية على عضلات الرقبة، وتؤدي إلى انحناء القوام وآلام الظهر. احرص على رفع الهاتف لأعلى أثناء مطالعة الفيديوهات والرسائل. الكعب العالي. المظهر الأنيق عند ارتداء الكعب العالي لا يوازيه راحة لعضلات ومفاصل الجسم. كلما زاد الوقت الذي ترتدين الكعب العالي فيه كلما تأثر قوامك، لذلك احرصي على تقليل وقت ارتداء الكعب العالي. حقيبة اليد عند مفصل الكوع. تحمل بعض النساء حقيبة اليد عند منتصف الساعد قرب مفصل الكوع، قد يبدو ذلك أنيقاً في بعض الأحيان لكن إذا استمر ذلك لوقت طويل يومياً سيؤثر على رشاقة قوامك، ويؤدي إلى انحناء الظهر. الأفضل حمل الحقيبة على كتفيك. ثني الساق أثناء الوقوق وسند الظهر. هذه وضعية شائعة بين الشباب، أن يسند أحدهم ظهره إلى الحائط ويثني قدماً وساقاُ بينما يضع معظم ثقله على الساق الأخرى. قد تشعر ببعض الراحة في هذه الوضعية نتيجة استناد الظهر، لكن تكرارها يؤدي إلى فقدان القوام رشاقته! الوضعية الصحية للوقوف هي تقسيم ثقل الجسم على القدمين والساقين باتزان. النوم على البطن. تؤدي وضعية النوم على البطن إلى تشتيت الانحناءات الطبيعية في قوام العمود الفقري، وجعلها تميل صوب أحد الجانبين بدرجة أكبر. كذلك تضع وضعية النوم على البطن ثقلاً كبيراً على مفاصل الرقبة. الأفضل النوم على أحد الجانبين لأنه يقلل الضغط على مفال الرقبة.
