كما كان متوقعا، عادت المناصب الوزارية لتسيل لعاب "مناضلي" حزب الاستقلال خاصة بعدما قرر برلمان الحزب رسميا المشاركة في حكومة بنكيران الجديدة. مصادر استقلالية أكدت أن حميد شباط شرع في استقبال طلبات الاستوزار والتي تقاطرت عليه دون توقف، إلا أن المثير فيها هو تهافت وزراء سابقين على الحقائب رغم أنهم لم يتركوا خلفهم إلا الفضائح والانتكاسات. ومن بين هؤلاء نجد ياسمينة بادو، وزير الصحة السابقة، والتي نالت عن جدارة واستحقاق سخط المغاربة بعد اتهامها بالتورط في صفقة اللقاحات المشبوهة ، وكذا قضية شقتي باريس والتي لم يعرف لحد الساعة كيفت تمكنت بادو من إخراج حوالي المليار سنتيم دون علم مكتب الصرف لاقتنائهما. السؤال المطروح حاليا، هو هل سيتمكن شباط من كبح جماح الطموح غير المشروع في الاستوزار لعدد من كبار قياديي حزبه؟