إسرائيلي أعلن إسلامه، فكان مصيره الاعتقال لهذا السبب

اعتقلت أجهزة الأمن الإسرائيلية، الشاب فالنتين ميزليفسكي، لدى محاولته مغادرة تل أبيب إلى تركيا، في 16 كانون الثاني الماضي، متهمة إياه بمحاولة الالتحاق بتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وأوضح موقع “i24” الإسرائيلي، الأربعاء 1 آذار، أن ميزليفسكي (39 عامًا) هاجر من بيلاروسيا إلى الكيان الإسرائيلي عام 1996، ثم أعلن إسلامه عام 2000 أثناء أدائه الخدمة العسكرية في صفوف الجيش الإسرائيلي، إثر تعرفه على زوجته المسلمة من قرية “عرب شبلي” الفلسطينية.
ونقل الموقع عن النيابة الإسرائيلية، تقدّمها بلائحة اتهامات وصفت ب “الخطيرة” بحق الشاب، وأكدت أنه وفقًا للتحقيقات، فإن ميزليفسكي كان ينشط ضمن مجموعة من مؤيدي تنظيم “داعش” على شبكة الإنترنت.
وكشفت التحقيقات عن نية الشاب مغادرة الكيان الإسرائيلي إلى سوريا، والعمل على التنسيق مع أحد عناصر تنظيم “الدولة”، بحسب الموقع.
واشترى ميزليفسكي بطاقة سفر باتجاه واحد إلى تركيا، وكانت نيته التوجه إلى الحدود لينتقل منها إلى الأراضي السورية، وفقًا للائحة الاتهام.
وتتهم النيابة الاسرائيلية الشاب البيلاروسي الأصل ب “التواصل مع عميل أجنبي” و”محاولة الخروج إلى دولة معادية بطريقة غير شرعية”، إضافة إلى “محاولة تشويش مجريات التحقيق”، كما أشار الموقع.
أيضًا جاء في لائحة الاتهام، أنه ضبطت بحوزة ميزليفسكي “مواد كثيرة ذات علاقة بتنظيم داعش”، وأنه أراد السفر إلى سيناء وإلى سوريا بهدف الالتحاق بصفوف التنظيم، وكان على تواصل معه.
واحتوت على تأكيدات بأن ميزليفسكي نشر في كانون الثاني الماضي، في مجموعة تدعى “خليفات”، مخصصة لخطاب ذوي الأصول الروسية عبر تطبيق “تلغرام”، عزمه الانضمام الى صفوف التنظيم.
وإثر هذا النشر، تواصل المتهم وأحد أعضاء التنظيم، إذ عمل الأخير على إرشاده إلى كيفية الوصول إلى سوريا عبر الأراضي التركية، كي يساعده في الانضمام إلى صفوفهم، بحسب موقع “i24”.
اعتقل ميزليفسكي في مطار “بن غوريون” الدولي في تل أبيب، 16 كانون الثاني، وبحوزته بطاقة سفر باتجاه واحد إلى تركيا، تم التحفظ عليه ومنعه من مغادرة الكيان، ليبقى رهن الاعتقال لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، ريثما يحال إلى القضاء.