تداول مجموعة من النشطاء الفيسبوكيين صور لسيدة مسنة تعيش أوضاعا جد مأساوية بمدينة سيدي إفني، بعدما رمت بها الأقدار إلى الشارع، والعيش وسط رحمة التشرد ، و تتخذ من الأزقة مأوى رسمي لها حيث تفترش فيها الأرض وتلتحف السماء، في ظل إنعدام المساعدات الإجتماعية التي تقيها من أحوال الطقس المتقلبة وغياب أية مقاربة إجتماعية صارمة تفرض عليها العيش في مؤسسة خيرية معدة لهذا الغرض تتوفر فيها أبسط شروط الحياة الكريمة، بعدما رفضت دار الطالب بسيدي إفني إستقبالها، مبررة رفضها هذا بكونها تأوي فقط الأشخاص المتضررين من الفيضانات الأخيرة. هذا وتناسلت التعليقات وردود الفعل المستنكرة للوضعية التي أصبحت عليها هذه العجوزة خاصة بعد قيام صاحب أحد المنازل الآيلة للسقوط بوضع حائط أمام الباب الذي كانت تنام بالقرب منه للاحتماء من البرد، وناشد المتعاطفون معها السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني بالمدينة للتدخل العاجل لإنقاذ هذه السيدة ووضع حد لمعاناتها، سيما أن المنطقة معروفة بكرم وجود أهلها.