الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد الاشتراكي
الأحداث المغربية
الأستاذ
الاقتصادية
الأول
الأيام 24
البوصلة
التجديد
التصوف
الجديدة 24
الجسور
الحدود المغربية
الحرة
الدار
الرأي المغربية
الرهان
السند
الشرق المغربية
الشمال 24
الصحراء المغربية
الصحيفة
الصويرة نيوز
الفوانيس السينمائية
القصر الكبير 24
القناة
العرائش أنفو
العلم
العمق المغربي
المساء
المسائية العربية
المغرب 24
المنتخب
النخبة
النهار المغربية
الوجدية
اليوم 24
أخبارنا
أخبار الجنوب
أخبار الناظور
أخبار اليوم
أخبار بلادي
أريفينو
أكادير 24
أكورا بريس
أنا الخبر
أنا المغرب
أون مغاربية
أيت ملول
آسفي اليوم
أسيف
اشتوكة بريس
برلمان
بزنسمان
بوابة القصر الكبير
بوابة إقليم الفقيه بن صالح
أزيلال أون لاين
بريس تطوان
بني ملال أون لاين
خنيفرة أون لاين
بوابة إقليم ميدلت
بوابة قصر السوق
بيان اليوم
تازا سيتي
تازة اليوم وغدا
تطاوين
تطوان بلوس
تطوان نيوز
تليكسبريس
تيزبريس
خريبكة أون لاين
دنيابريس
دوزيم
ديموك بريس
رسالة الأمة
رياضة.ما
ريف بوست
زابريس
زنقة 20
سلا كلوب
سوس رياضة
شباب المغرب
شبكة أندلس الإخبارية
شبكة دليل الريف
شبكة أنباء الشمال
شبكة طنجة الإخبارية
شعب بريس
شمال بوست
شمالي
شورى بريس
صحراء بريس
صوت الحرية
صوت بلادي
طنجة 24
طنجة الأدبية
طنجة نيوز
عالم برس
فبراير
قناة المهاجر
كاب 24 تيفي
كشـ24
كود
كوورة بريس
لكم
لكم الرياضة
لوفوت
محمدية بريس
مراكش بريس
مرايا برس
مغارب كم
مغرب سكوب
ميثاق الرابطة
ناظور برس
ناظور سيتي
ناظور24
نبراس الشباب
نون بريس
نيوز24
هبة سوس
هسبريس
هسبريس الرياضية
هوية بريس
وجدة نيوز
وكالة المغرب العربي
موضوع
كاتب
منطقة
Maghress
التعويض عن الكوارث جزء أصيل من إدارة الأزمة..
مسلحون مجهولون يفتحون النار على المارة في جنوب إفريقيا
عرس كروي استثنائي
مجموعة نساء شابات من أجل الديمقراطية تعلن تضامنها مع نزهة مجدي وسعيدة العلمي وتطالب بالإفراج الفوري عنهما
إسرائيل توافق على إقامة 19 مستوطنة
فريق "الاتحاد المغربي للشغل" بمجلس المستشارين يطالب بإرجاء تعديل قانون الصحافة ويدعو إلى نقاش وطني موسع
المستشفى العسكري بالرباط ينجح في إجراء 4 عمليات دقيقة بواسطة الجراحة الروبوتية
أشرف حكيمي يطمئن الجماهير المغربية بخصوص مشاركته في ال"كان"
السعدي: أعدنا الاعتبار للسياسة بالصدق مع المغاربة.. ولنا العمل وللخصوم البكائيات
"فيسبوك" تختبر وضع حد أقصى للروابط على الصفحات والحسابات المهنية
الأحمدي يحذر المنتخب من الثقة الزائدة
حركة "التوحيد والإصلاح" ترفض إعلانًا انفصاليًا بالجزائر وتدعو إلى احترام سيادة الدول
مشروبات الطاقة تحت المجهر الطبي: تحذير من مضاعفات دماغية خطيرة
اختتام حملتي "حومتي" و"لقلب لكبير" بجهة طنجة تطوان الحسيمة: مسيرة وطنية بروح التضامن والعطاء
نقابة التعليم بالحزام الجبلي ببني ملال تنتقد زيارة المدير الإقليمي لثانوية بأغبالة وتحمّله مسؤولية تدهور الأوضاع
أجواء ممطرة في توقعات اليوم الأحد بالمغرب
بايتاس بطنجة: "النفس الطويل" العنوان الأبرز لمسار الأحرار في تدبير الشأن العام ومواجهة التحديات
فاتح شهر رجب بعد غد الاثنين بالمغرب
أشرف حكيمي يتسلم جائزة "فيفا ذا بيست- 2025 "
"تيميتار" يحوّل أكادير عاصمة إفريقية
"أفريقيا" تحذر من "رسائل احتيالية"
موتسيبي: كأس إفريقيا للأمم ستقام كل أربع سنوات ابتداءً من 2028
قطبان والجيراري يفتتحان معرضهما التشكيلي برواق نادرة
تنبيه أمني: شركة أفريقيا تحذر من محاولة احتيال بانتحال هويتها
خطر التوقف عن التفكير وعصر سمو التفاهة
أخنوش يُنوه من طنجة بشركاء الأغلبية الذين "ردّوا الاعتبار" لمؤسسة رئاسة الحكومة
أكادير تحتفي بالعالم بصوت أمازيغي
إحداث مكاتب قضائية بالملاعب المحتضنة لكأس إفريقيا
بوريطة ولقجع وموتسيبي يفتتحون منطقة المشجعين بالرباط
الدرهم في ارتفاع أمام اليورو والدولار
حكيمي يطمئن الجماهير المغربية
كأس إفريقيا .. مطارات المغرب تحطم أرقاما قياسية في أعداد الوافدين
مهرجان ربيع وزان السينمائي الدولي في دورته الثانية يشرع في تلقي الأفلام
القوات المسلحة الملكية تنشئ ثلاث مستشفيات عسكرية ميدانية بأقاليم أزيلال والحوز وميدلت
برقية تهنئة من جلالة الملك إلى أمير الكويت
روبيو: هيئات الحكم الجديدة في غزة ستشكل قريبا وستتبعها قوة دولية
البنك الدولي يوافق على منح المغرب أربعة ملايين دولار لتعزيز الصمود المناخي
الفنانة سمية الألفي تغادر دنيا الناس
بعد مرور 5 سنوات على اتفاقية التطبيع..دعوات متواصلة لمقاطعة أي تعاون ثقافي مع الكيان الصهيوني
ناسا تفقد الاتصال بمركبة مافن المدارية حول المريخ
ترامب يعلن شن "ضربة انتقامية" ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا
انخفاض في درجات الحرارة وبحر هائج.. تفاصيل طقس السبت بالمغرب
احتراق عدد من السيارات في محيط ملعب طنجة (فيديو)
فتح الله ولعلو يوقّع بطنجة كتابه «زمن مغربي.. مذكرات وقراءات»
تنظيم الدورة السابعة عشر من المهرجان الوطني لفيلم الهواة بسطات
الشجرة المباركة تخفف وطأة البطالة على المغاربة
في أداء مالي غير مسبوق.. المحافظة العقارية تضخ 7.5 مليارات درهم لفائدة خزينة الدولة
وجدة .. انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك
العاصمة الألمانية تسجل أول إصابة بجدري القردة
من هم "الحشاشون" وما صحة الروايات التاريخية عنهم؟
السعودية تمنع التصوير داخل الحرمين خلال الحج
منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس انتشار سريع لسلالة جديدة من الإنفلونزا
7 طرق كي لا يتحوّل تدريس الأطفال إلى حرب يومية
سلالة إنفلونزا جديدة تجتاح نصف الكرة الشمالي... ومنظمة الصحة العالمية تطلق ناقوس الخطر
استمرار إغلاق مسجد الحسن الثاني بالجديدة بقرار من المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية وسط دعوات الساكنة عامل الإقليم للتدخل
سوريا الكبرى أم إسرائيل الكبرى؟
الرسالة الملكية توحّد العلماء الأفارقة حول احتفاء تاريخي بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ .. ﺃﻳﺔ ﻋﻼﻗﺔ؟
منير مزياني
نشر في
أخبارنا
يوم 30 - 04 - 2017
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺑﺴﻂ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻪ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﻭ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ، ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ ﻭ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ .. ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺮﻫﻮﻥ ﺑﺎﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ..
ﻻ ﺿﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻄﻤﺢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻀﻞ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻓﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻳﺴﺠﻨﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺗﻬﺎ، ﻓﺘﺠﺪﻫﻢ ﻳﺘﺮﻓﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ، ﻟﺘﺼﻴﺮ ﺷﻬﺎﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻌﻨﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ، ﻟﻌﻨﺔ ﺗﺮﺍﻓﻘﻬﻢ ﻭ ﺗﺠﻌﻠﻬﻢ ﻋﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺁﺧﺮﻳﻦ، ﻓﺤﺘﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﺘﺮﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺑﻞ ﻓﻲ ﻋﻘﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﻜﻞ، ﻓﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻳﺒﻨﻴﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻟﺘﺘﺮﺳﺦ ﻓﻴﻨﺎ ..
ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﺇﻻ ﻭ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ، ﻓﺎﻟﻤﺘﺮﺳﺦ ﻓﻴﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻮﻇﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﻜﺘﺐ ﻭ ﺷﺎﺷﺔ ﺣﺎﺳﻮﺏ، ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﺩ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ، ﻓﻘﺪ ﺻﺮﻧﺎ ﺷﺒﺎﺑﺎً ﻻ ﻳﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻭ ﻻ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻹﺑﺘﻜﺎﺭ، ﺑﻞ ﻳﺴﻌﻰ ﻓﻘﻂ ﺧﻠﻒ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﻬﻞ ﻭ ﻣﺮﻳﺢ، ﺇﻥ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻨﻌﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ " ﺍﻟﺨﺒﺰﺍﻭﻱ .." ﻟﻴﺼﻴﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ :
ﺇﻥ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﻟﻦ ﺃﻗﺒﻞ ﺑﻮﻇﻴﻔﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺴﻠﻢ 10 ، ﻭﺇﻥ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﺳﺘﺮ ﻟﻦ ﺃﻗﺒﻞ ﺑﻤﻨﺼﺐ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺴﻠﻢ ..11 ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺩﻭﺍﻟﻴﻚ ﺗﺘﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ، ﻟﻴﺼﻴﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻣﺤﺎﻃﺎً ﺑﻌﻮﺍﺋﻖ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﻓﺘﺠﺪ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻦ ﺍﻟﻴﺪﻭﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ، ﻷﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻻ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻗﺪﺭﺓ .. ﻓﻼ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺷﻬﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ !!..
ﺃﺣﺒﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺬﺭﺓ ﻓﻴﻨﺎ ﻻ ﺗﺆﺩﻱ ﺑﻨﺎ ﺇﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺔ ﻫﻲ ﻗﺘﻞ ﻟﻺﺑﺪﺍﻉ ﻭ ﺍﻟﺨﻠﻖ، ﻭﻫﻲ ﺍﻳﻀﺎً ﺍﻧﺘﺤﺎﺭ ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ، ﻓﻨﻘﺘﻞ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺧﻠﻒ ﻣﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺭﻭﺗﻴﻨﻲ ﻻ ﻳﻨﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺃﻱ ﺭﻭﺡ ﺇﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ..
ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺳﻌﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻠﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ، ﻭ ﺭﺑﻂ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﺐ ..
ﻟﺬﻟﻚ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭ ﺍﻹﺑﺘﻜﺎﺭ ﻓﻴﺴﺠﻨﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺳﺨﻴﻔﺔ ﻻ ﺗﻤﺖ ﺭﺑﻤﺎ ﻹﺑﺪﺍﻋﻬﻢ ﺑﺄﻳﺔ ﺻﻠﺔ ..
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ :
ﺷﺒﺎﺏ ﻳﺪﺭﺱ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭ ﻳﻜﺘﺴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺑﺘﻜﺎﺭ، ﻟﻜﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻣﻜﺘﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺇﻻ ﺟﺰﺀﺍً ﺿﺌﻴﻼ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻪ ..
ﻟﻦ ﻧﻨﻜﺮ ﻃﺒﻌﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﺭ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ، ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻗﺘﻞ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻷﻥ ﺃﻗﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ !!..
ﻓﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﻄﻨﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﻬﺎ، ﻓﻲ ﺳﻌﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﻀﻨﻲ ﺧﻠﻒ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﻟﻨﻨﺴﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ، ﻓﻔﻌﻞ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﺒﻬﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺮﺩﻭﺩﻳﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻧﺎ ..
ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻫﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﻤﺆﻫﻼﺗﻚ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺳﺠﻦ ﻟﺬﺍﺗﻚ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻐﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ..
ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻳﺤﻘﻘﻪ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻸﺷﻴﺎﺀ، ﻭﻟﻨﺎ ربما ﻓﻲ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺧﺎﺭﺝ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻋﺒﺮ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ..
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
جمالية الأزمة الجارحة
في المجموعة القصصية «الإقامة في العلبة» لحسن البقالي
ماذا بعد الجامعة ؟
مدارس الضجر لا تقبل الشرود : عندما يحتجز الخيال يفسد العقل ويختفي الوجدان
الريف والقصر: من يتآمر ضد من؟
أبلغ عن إشهار غير لائق