بالوثيقة: البرلماني أبودرار يثير إشكالية خطيرة جدا تهدد "جيوب المواطنين" وتستنزف مخزون الدولة من "العملة الصعبة"

في سؤال كتابي تقني موجه إلى كل وزير وزير المالية ، وزير التجهيز و كتابة الدولة المسؤولة عن التجارة الخارجية ، أثار النائب البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة، السيد محمد أبودرار، عضو لجنة المالية بالغرفة الأولى، إشكالية خطيرة ، لها تأثير سلبي ومباشر على القدرة الشرائية للمواطن، بالنظر إلى ارتباطها بارتفاع أسعار بيع السلع المستوردة .
وقال البرلماني أبودرار أن شركات الملاحة تعمد إلى احتساب مصاريف إضافية كبيرة على المستوردين في استغلال ( الكونتينيرات)، تصل إلى عشرات أضعاف أثمنتها الحقيقية ، معللا ذلك بمثال حي : ( كاين الفاتورة اللي فيها ثلاثين مليون سنتيم على قبل كراء صندوق حديدي كايسوا 2 مليون سنتيم) ، ليبقى المتضرر الأول و الأخير هو المواطن البسيط لأن المستورد يضيف تلك المصاريف لسعر البيع.
و بالإضافة لهذا المشكل الخطير، قال عضو لجنة المالية، أن هناك مشكل آخر، لا يقل فداحة من سابقه، حيث أن هذه المصاريف تحولها شركات الملاحة " استثنائيا " إلى الخارج ك " عملة صعبة " ، رغم أن هذه العملية لم تعطي شيئا بالمقابل للاقتصاد المحلي ، ( و هنا الحديث عن مئات الملايير سنويا من العملة الصعبة ) .
وشدد أبودرار على أن بعض الدول " فاقت من الغفلة "، و عمدت إلى تقنين العملية ، حيث فرضت على شركات الشحن عدم فوترة أكثر من شهر من المصاريف ، وكأنها تقول لهم مثلا ( شديتي فلوس الشحن من الشينوا لهنا ، الكليان رجع ليك الكونتينر على 90 يوم ، حسب غير شهر ديال المصاريف ، او هانتا مزال ربحتي الضعف ، اوا اقنع !!!! ).