بالصورة:تفاصيل فضيحة ضربت "البيجيدي" بإقليم الراشيدية بطلها "أفتاتي"

لا حديث في إقليم الراشيدية في الآونة الأخيرة سوى عن الفضيحة السياسية/التنظيمية، التي ضربت حزب "العدالة والتنمية".
فبعد سيطرة الحزب المطلقة على المنطقة انتخابيا بزعامة "لحبيب الشوباني" المحسوب على ما أصبح ينعت إعلاميا بتيار الإستوزار، تلقى الحزب ضربة وصفها المتتبعون بالموجعة على المستوى السياسي يوم السبت الماضي.
وحسب مصادر محلية، ففي الوقت الذي كان الحزب الإسلامي ينتظر حضورا مكثفا للقاء سياسي مفتوح نظمته الكتابة المحلية بالراشيدية، حول موضوع "المشهد السياسي المغربي بين سؤال التنمية وسؤال الديمقراطية"، تفاجأت قيادات الحزب بحضور جد باهت على حد تعبير المصادر.
وأضافت ذات المصادر، أن الحضور لم يتعد بضع عشرات في موقع يعتبر معقلا انتخابيا وتنظيميا وسياسيا للحزب الإسلامي الحاكم، تقول المصادر.
الحضور الضعيف، دفع ب"عبد العزيز أفتاتي" القيادي وعضو الأمانة العامة لحزب "البيجيدي" إلى إلقاء محاضرته أمام كراسي فارغة بالقاعة المخصصة للقاء.
من جهة أخرى، خلقت كلمة "أفتاتي" بلبلة وجعجعة في صفوف مناضلي حزبه، خصوصا عندما هاجم بعض حلفاء الحزب في الحكومة ووصفهم بأبشع النعوت.
فيما وصفت فعاليات ونشطاء من مدينة الراشيدية، مداخلة القيادي المذكور بخطاب الهروب إلى الأمام، وزرع خطاب التيئيس.