تزامنا مع موجة الاحتجاجات والاعتقالات التي تشهدها مخيمات تندوف، أشرف أمس الأربعاء، زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، على تنفيذ ما وصفه اعلام الجبهة الانفصالية، ب "المشروع التكتيتكي بالذخيرة الحية". وتابع غالي عرضا حول فكرة التمرين وخطة تنفيذه في مختلف مراحله وحضر بأحد ميادين الرمي والمناورات، وذلك على هامش إشرافه على تخرج دفعة متعددة الاختصاصات من أحد المدارس العسكرية. وعرفت مخيمات تندوف، في الأيام الأخيرة، موجة من الاحتجاحات بسبب الحصار غير المسؤول على ساكنة المخيمات من طرق قيادة وميليشيات البوليساريو . وحسب مصادر اعلامية مطلعة، فقد حاصرت مليشيات البوليساريو "مركز الرابوني" بالدبابات والاسلحة الثقيلة، بالاضافة الى وصول تعزيزات عسكرية تابعة للجزائر . وأكد نفس المصدر أن مخيم بوجدور القريب من الرابوني ومخيم السمارة قد وصلت إليه تعزيزات أمنية من أجل الوقوف في وجه السكان ومنعهم من التوجه إلى مقر إدارات البوليساريو التي تتستر عما بحوزتها من مساعدات انسانية اجتماعية وصلت لسكان المخيمات .