جهة سوس–ماسة تحتضن اللقاء الجهوي السابع حول الشباب والمشاركة المواطنة    انعقاد مجلس الحكومة يوم الخميس المقبل    تمويل غير مسبوق للإصلاح.. الحكومة ترفع ميزانية الصحة من 19.7 إلى 32.6 مليار درهم    إيفان راكيتيتش يضع حدا لمسيرته الكروية بعد 20 عاما من التألق    إقصائيات بطولة المغرب العسكرية للقفز على الحواجز 2025 (أسبوع الفرس).. النقيب بدر الدين حسي يفوز بجائزة القوات المسلحة الملكية    أداء سلبي في تداولات بورصة البيضاء    ترامب: خطة ماسك "حطام قطار"    رئيس إيران يتهم إسرائيل بمحاولة قتله    تكوين في التحري عن ادعاءات التعذيب    قرب الانتخابات يجدد نقاش جدوى المشاركة الأمازيغية في المشهد الحزبي    بعد موجات حرارة شديدة .. استقرار وطقس معتدل بالسواحل المغربية    مصرع طفل في حادث انقلاب "تريبورتور"    483 لسعة عقرب بأزيلال في يونيو    مذكرة دولية لتعزيز حماية التراث المغربي    دراسة ألمانية تؤكد خطورة فيروس التهاب الكبد E لمهاجمته خلايا الكلى    رداً على ادعاءات مغلوطة.. إدارة سجن رأس الماء بفاس توضح حقيقة تعرض سجناء للابتزاز            أسعار النفط تتراجع        استثمار صيني جديد يعزز الزراعة الذكية في المغرب لمواجهة تحديات الماء والمناخ    منع الباحث أحمد ويحمان من دخول افتتاح المنتدى العالمي للسوسيولوجيا    الرباط: انطلاق أشغال المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا بمشاركة باحثين من أزيد من 100 بلد    رئيس جزر القمر يشيد بالشراكة الاستراتيجية مع المغرب    القوات المسلحة الملكية ستحول "برج دار البارود بطنجة" إلى فضاء ثقافي مفتوح أمام العموم    جدل في ويمبلدون بسبب تقنية الخطوط            اتفاقية لإدماج 110 من الأطفال والشباب في وضعية هشة بالدار البيضاء                سلسلة بشرية في الدار البيضاء ترفع أعلام فلسطين وتندد ب"الإبادة" في غزة    طوفان الأقصى: عودة إلى نقطة الصفر    أعمو: جهة سوس ماسة تشكو ارتفاع المديونية وضعف المداخيل وتعثر مشاريع مهيكلة    محمد بهضوض... الفكرة التي ابتسمت في وجه العالم    توسيع صادرات الأفوكادو يثير الجدل بالمغرب في ظل أزمة الجفاف    أبرزهم أوناحي.. أولمبيك مارسيليا يُنزل 6 لاعبين إلى الفريق الرديف    التوصل إلى طريقة مبتكرة لعلاج الجيوب الأنفية دون الحاجة للأدوية    بالأرقام.. المغرب في طليعة الذكاء الاصطناعي: نحو ريادة عالمية برؤية شاملة وأخلاقيات راسخة    فيضانات تكساس.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 82    الأساتذة المبرزون يصعّدون احتجاجهم ضد وزارة التربية الوطنية ويدعون لاعتصام وطني بالرباط    تراجع الذهب نتيجة التقدم في تمديد مهلة الرسوم الجمركية    افتتاح متحف للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في هونغ كونغ    دراسة: ليس التدخين فقط.. تلوث الهواء قد يكون سببا في الإصابة بسرطان الرئة    رئيس وزراء ماليزيا: "البريكس" أمل الجنوب العالمي لنظام دولي أكثر عدلاً    لفتيت يكشف أرقاماً صادمة عن الجريمة بالمغرب    المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان يرفض مشروع قانون تنظيم المجلس الوطني للصحافة ويعتبره «نكسة دستورية»    "لبؤات الأطلس" يتدربن في المعمورة    القهوة تكشف سرا جديدا.. "إكسير الشباب" يعزز صحة الأمعاء ببكتيريا نافعة    بومداسة يوقع "إثنوغرافيا الدرازة الوزانية"    الوعي الزائف:رسالة إلى امرأة تسكنها الأوهام!    غويركات يرثي محمد بهضوض.. "الفكرة التي ابتسمت في وجه العالم"    "مدارات" يسلّط الضوء على سيرة المؤرخ أبو القاسم الزياني هذا المساء على الإذاعة الوطنية    التوفيق: معاملاتنا المالية مقبولة شرعا.. والتمويل التشاركي إضافة نوعية للنظام المصرفي    التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً    التوفيق: الظروف التي مر فيها موسم حج 1446ه كانت جيدة بكل المقاييس    طريقة صوفية تستنكر التهجم على "دلائل الخيرات" وتحذّر من "الإفتاء الرقمي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زيد الماء زيد الدقيق
نشر في أخبارنا يوم 16 - 08 - 2020

يعيش الأجير ضغوطا يومية متتالية ، مواجها صعوبات عديدة ومتنوعة ، صعوبات مادية خانقة ، راجعة بالأساس للظروف التي تمر بها بلادنا منذ إقرار الحجر الصحي بالمملكة المغربية ، هذه الظروف التي فرضت على العديد من المقاولات إغلاق أبوابها ، بالرغم من كل المجهودات التي قدمتها الدولة ولا زالت ، دعما منها للمقاولة ومحاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عبر ضخ مبالغ هامة في برامج متنوعة ، حيث قامت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، بدءا من يوم الخميس 26 مارس 2020، بإحداث آلية جديدة للضمان على مستوى صندوق الضمان المركزي، تحت اسم "ضمان أكسجين". ،كما استفاد الأجراء المنخرطون في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من تعويض جزافي شهري بقيمة 2000 درهم، إضافة إلى التعويضات العائلية وخدمات التأمين الصحي الإجباري ، كما استفادة أجراء القطاع المهيكل وغير المهيكل المتضررين من هذه الوضعية من دعم الصندوق الخاص لتدبير كوفيد-19 والذي أحدث تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لمكافحة انتشار وباء فيروس كورونا ، كما تم تأجيل سداد بعض القروض البنكية ، بالإضافة إلى كل ما قامت به الدولة ، وبالرغم من كل هذه المبادرات جاء خطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد بتاريخ 29 يوليوز 2020 ليؤكد الدعم المتواصل لإنعاش الاقتصاد الوطني والذي قال فيه جلالته : "... وفي هذا الإطار، سيتم ضخ حوالي 120 مليار درهم في الاقتصاد الوطني، أي ما يعادل 11 في المائة من الناتج الداخلي الخام. وهي نسبة تجعل المغرب من بين الدول الأكثر إقداما في سياسة إنعاش الاقتصاد بعد هذه الأزمة.

وقد ارتأينا إحداث صندوق للاستثمار الاستراتيجي مهمته دعم الأنشطة الإنتاجية، ومواكبة وتمويل المشاريع الاستثمارية الكبرى بين القطاعين العام والخاص، في مختلف المجالات.

ويجب أن يرتكز هذا الصندوق، بالإضافة إلى مساهمة الدولة، على تنسيق وعقلنة الصناديق التمويلية." ، تأكيدا من الملك على استمرار الدعم المستقبلي للمنظومة الاقتصادية المغربية، كل هذه الإجراءات المهمة والتي ترمي إلى حماية المقاولات من الوقوع في شباك التوقف عن الدفع، ومن تم دخول المقاولة في غمار صعوبات المقاولة والتي لن تعرف نتائجها إلا بعد فترة من الزمن.

كل هذا والأجير ومنذ دخول مدونة الشغل 65.99 بسنة 2014 حيز التنفيذ ، ظهرت إلى السطح محاولات تغيير مفهوم ساد لمدة طويلة مفاده أن الأجير هو الحلقة الضعيفة في المعادلة ، إلا أن ما يقع للأجير من ضغوطات يومية تعاد أمامه كلقطات فيلم سئم مشاهدته ، هذا الأجير المثقل بمصاريف يومية تكاد لا تنتهي ، يجابهها بأجرة وإن قلنا عنها ما قلنا، تبقى هزيلة لاتسمن ولا تغني من جوع ، بالكاد تسد رمقه ورمق أسرته ، هذه الأجرة التي رفعت قيمتها من خلال مصادقة الحكومة على مشروع القانون رقم 2.19.424 و بنسبة % 10 لتقسم عبر مرحلتين ، تهم المرحلة الأولى سنة 2019 بنسبة 5% ليصل الحد الأدنى للأجور في الميدان الصناعي والتجاري والمهن الحرة 2698,83 درهم و 1903,72 في القطاع الفلاحي ، لتنتقل في فاتح يوليوز 2020 إلى 2828,71 درهم في الميدان الصناعي والتجاري والمهن الحرة و 1994,20 درهم في القطاع الفلاحي دونما حذف المنافع العينية بعد هذه الزيادة .


هذه الزيادة التي اصطدمت بمطالب تأجيليها إلى يوليوز 2021 بالنسبة للمقاولات المتضررة جراء ما حل بها في الفترة السابقة بسبب فايروس كورونا، والتي وفر لها العديد من المساعدات والتسهيلات السالفة الذكر ، فمن يدافع عن الأجير الذي أضيف إلى قفته اليومية مستلزمات الوقاية من عدوى فايروس كورونا COVID 19؟ و من يغطي تكاليف الكمامات ومستلزمات التعقيم اليومية للأجير لتنقلاته خارج إطار عمله ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.