في حديث ل"أخبارنا"، تحدث السيد "عبد الرزاق الزرايدي بن بليوط"، رئيس مجموعة رؤى فيزيون للتفكير الاستراتيجي -تحدث- عن آخر تطورات الازمة المغربية الاسبانية على ضوء المستجدات الأخيرة التي انتهت بالإطاحة بوزيرة الخارجية الاسبانية، كما تحدث أيضا عن السيناريوهات المطروحة للعودة مجددا إلى طاولة الحوار، مشيرا أن اعتراف إسبانيا ومعها الاتحاد الأوروبي بمغربية الصحراء، يبقى شرطا أساسيا بالنسبة للمغرب، من أجل التعبير عن حسن النية والخروج من ازدواجية المواقف. الزرايدي أكد أيضا أن المكانة المهمة والبارزة التي بات يحتلها المغرب، سيما بعد التحالفات الجديدة، التي أفرزت اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء وتجديد العلاقات مع إسرائيل، أزعجت عددا من دول الجوار، وهو ما يفسر الحملة المسعورة التي شنتها إسبانيا ومعها فرنسا وألمانيا ضد المغرب، عبر توظيف الجزائر لتهديد أمن واستقرار المملكة، موضحا أن الوضع اليوم قد تغير، حيث قال: فرنسا والاتحاد الاوروبي إلا بغاو يهددو أمن واستقرار المغرب غدي نهددو استقرارهم". وشدد رئيس مجموعة رؤى فيزيون على أن باب الحوار مع كل القوى الإقليمية المذكورة، وعلى رأسها إسبانيا، لازال مفتوحا، لكن شريطة الابتعاد عن لغة الابتزاز، مشيرا إلى أن استصغار المغرب والنظر إليه بنظرة دونية سيكون له ما بعد من عواقب وخيمة جدا (الفيديو):