حديث عن تحالف سياسي ثلاثي مرتقب معارض لحكومة "أخنوش"

لا حديث داخل الصالونات السياسية المغلقة، إلا عن التحالف السياسي المرتقب، الذي سيشكل معارضة قوية لحكومة "عزيز أخنوش".
ووفق ما يروج، فالاتصالات جارية على قدم وساق بين قيادات أحزاب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، "التقدم والاشتراكية"، و"العدالة والتنمية"، لتأليف تحالف سياسي ثلاثي من أجل الوقوف في وجه قرارات الحكومة التي يرأسها حزب "التجمع الوطني للأحرار".
من جهته، لم يستبعد مصدر مقرب من قيادة حزب "المصباح" ما يروج حول ما أسماه بالمعارضة البرلمانية الجديدة للحكومة.
ووصف المتحدث المعارضة الجديدة المنتظرة، بالقوية والمطلوبة حاليا في ظل التعثر الذي تعرفه الحكومة، وعدم قدرتها على الوفاء بوعودها الانتخابية، على حد تعبيره.
وفي حديثه المقتضب مع الموقع الاخباري، شدد ذات المصدر على أن حكومة "أخنوش" أرسلت مجموعة من الإشارات خصوصا من خلال مشروع قانون المالية، تفيد أنها ستتخلى عن الفئات الهشة والطبقة المتوسطة، التي صوتت عليها.
للإشارة، فالوضع العام بالمملكة يعرف ضبابية بعد بعض القرارات الحكومية، التي لم تدفع في اتجاه وقوع انفراج على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، خصوصا والبلاد لم تتعاف بعد من تأثيرات الجائحة.
ورغم عدم إكمال الحكومة ل 90 يوما من التسيير المتعارف عليها، إلا أن المعارضين لها يؤكدون أنها )الحكومة( ومن خلال مشروع قانونها المالي، لن تستطيع الوفاء بالتزاماتها ووعودها التي قطعتها أثناء الحملة الانتخابية لاستحقاقات ال8 من شتنبر الماضي.