أخنوش: نواجه الأزمات بثبات ولا نتحكّم في مسارها وتوقيتها

دافع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن كيفية تعامل حكومته مع الأزمات، حيث أكد أن القطاعات الوزارية تبذل مجهودات جبّارة لتخفيف آثارها، ''حفاظا على استقرار مصروف الأسر وعلى لياقة المقاولة المغربيّة وعلى مناصب الشّغل، طبعا في حدود إمكانيات الدّولة''.
وقال أخنوش خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الموجهة إلى رئيس الحكومة بمجلس النواب، اليوم الاثنين، حول تأثير التقلبات الجيوستراتيجية والمناخية والوبائية على الاقتصاد الوطني،أنه ''لا نتحكّم في مسار الأزمات، ولا في توقيتها ولا حدودها''، و''ما عرفناش شنو جاي مستقبلا، ولكن اليوم، نحن نواجه بثبات آثار الحرب و آثار الوباء والتّغيّرات المناخية''.
واستعرض رئيس الحكومة عددا من الحلول الآنية التي قدمت لإشكالات كبرى، مثل برامج استعجالية لمواكبة قطاعات الفلاحة والسّياحة والنّقل، وحلول آنية لمواكبة قطاع البناء والأشغال العمومية، حيث أشار إلى تخصيص 2 مليار درهم للمخطّط الاستعجالي لدعم القطاع السّياحي، و10 مليار درهم للمخطّط الاستعجالي للقطاع الفلاحي، تنفيذا للتّعليمات الملكية السّامية، و13 مليار درهم للمقاولات كمستحقّات TVA، بالإضافة إلى تخصيص 747 مليون درهم شهريّا لدعم القمح الطّري الّذي ينتج منه الدّقيق الممتاز، و14 مليار درهم إضافية كدعم للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصّالح للشّرب، ''باش ثمن الكهرباء ما يتزادش ب %40 على المواطن''.
كما لفت أخنوش إلى تخصيص 3 ملايير درهم لدعم مادّة السّكّر، للحفاظ على استقرار سعرها في الأسواق الوطنيّة، مع ''دعم غاز البوتان الذي انتقل من 9 مليارات درهم سنة 2020، إلى 14 مليارا، وللحفاظ على سعر البوطة اليوم في 40 درهم، الدّولة كتدفع 116 درهم عن كل قنّينة، لأنّ ثمن استيراد طن ديال الغاز تجاوز 1.000 دولار''، فضلا عن ''تقديم الدّعم المهني على المحروقات اللّي استافدات منّو 180.000 عربة في هذه الظّرفية المتّسمة بتقلّب الأسعار''.