قال مركز أبحاث الأراضي في القدسالمحتلة، إن وزارة المالية الإسرائيلية، منحت الترخيص لتنفيذ مخطط استيطاني جديد يهدف إلى الاستيلاء على حوالي 139 دونما (الدونم يعادل 1000 متر مربع) من أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية “دير دبوان”، شرق مدينة رام اللهبالضفة الغربيةالمحتلة. وأوضح المركز، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن الأراضي المستولى عليها تقع حسب المخطط التفصيلي ضمن أراضي قرية “دير دبوان”، في الأحواض الطبيعية (32 – 33). وأشار إلى أن تحليل المخطط التفصيلي المطروح، يظهر بأن سلطات الاحتلال تهدف من خلاله إلى ربط مستعمرة “معاليه مخماس” بمستعمرة “متسبيه داني”، مضيفا أن سلطات الاحتلال خصصت ضمن المشروع نحو 48 دونما لإقامة مبان ومؤسسات عامة، و26 دونما لإقامة طريق جديد، و15 دونما لإقامة مناطق للتنزه، فضلا عن تخصيص مساحات أخرى لإقامة مواقف للمركبات وأماكن تجارية للمستوطنين. وأعلن ما يسمى مجلس المستوطنات الإسرائيلية، أول أمس، ارتفاع عدد المستوطنين اليهود الذين يعيشون في الضفة الغربيةالمحتلة، بنسبة 3 في المائة خلال عام، ليصل إلى 448 ألفا و672 شخصا في عام 2018. وارتفعت وتيرة بناء المستوطنات بشدة منذ تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه عام 2017. وتقول حركة “السلام الآن” أن السلطات الإسرائيلية، وافقت منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض عام 2017 على بناء أكثر من 15 ألف مسكن في مستوطنات الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ يونيو 1967. وللإشارة، فقد توقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، منذ أكثر من أربع سنوات، نتيجة استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مشاريعها الاستيطانية التي ترفضها السلطة الفلسطينية وتشترط توقف هذه المشاريع للرجوع إلى مائدة المفاوضات.