أصدرت شركة "بيض حنان وأديبة" المملوكة للبرلماني عبد اللطيف الزعيم الذي قاضى عاملة لديه ببنجرير بتهمة سرقة 16 بيضة، تحاول من خلالها نفي التهم الموجهة للشركة ولمالكها. وقالت الشركة في "بيان حقيقة للرأي العام المحلي الوطني" إن العاملة التي تمت متابعتها في حالة اعتقال "ضبطتها كاميرات المراقبة والمسؤول الجديد بالضيعة متحوزة ب 60 بيضة خلال عملية سرقة واحدة"، وأضاف البيان "ولم تكتف بذلك، فبعد البحث والتقصي التي قامت بها إدارة الشركة كشفت عن سرقتها 10800 بيضة في مدة قصيرة". البيان الذي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه لم يعلق على تضمن المحاضر القانونية في ملف العاملة المعتقلة بسجن الأوداية بمراكش، أنها "سرقت 16 بيضة" بدل العدد الكبير الذي ذكرته الشركة ولم يسبق لها أن أدلت به في الشكايات التي تقدمت بها في حق العاملة. من جهة أخرى، أورد البيان أن العاملة تنحدر من مدينة برشيد وليس من مدينة بنجرير وأنها عازبة وليست معيلة لأسرتها كما تداولت منابر إعلامية، على حد قول الشركة. وقالت إن "العاملة تتمتع بكافة حقوقها كمستخدمة بالشركة سواء على مستوى أداء الأجر الشهري أو الاستفادة من الضمان الاجتماعي، هذا بالإضافة للتغذية والنقل يوميا، زيادة على منها كسائر العمال 60 بيضة في الشهر". في سياق آخر، تحدث بيان شركة "بيض حنان وأديبة" بلسان البرلماني ومالك الشركة عبد اللطيف الزعيم وقال "وعلاقة بالموضوع وبما أنه تم إقحامي ضمن وسائل الإعلام كبرلماني عن منطقة الرحامنة فإنني أوضح للرأي العام ما يلي: أن كل تعويضاتي كبرلماني طيلة فترة انتدابي لمدة 5 سنوات تصرف لفائدة 23 دورا من للطالبة والطالبة ودور الرعاية الاجتماعية بالإقليم". وأضاف "وكبرلماني أساهم بتعويض بطاقة البنزين قيمتها 70 ألف درهم لفائدة الجمعية المكلفة بالنقل المدرسي بالإقليم".
