هل أصبحت "أورانج" الفرنسية ناطقا رسميا باسم مؤسسات المغرب الوصية على الاتصالات؟

قبل نحو أسبوع عقدت شركة أورانج المغرب فرع مجموعة أورانج الفرنسية، ندوة صحفية، تحدث فيها مديرها العام، Hendrik Kasteel ، عن آفاق تقنية الجيل الخامس للاتصالات، مؤكدا أن الشركة التي يتواجد على رأسها بالمغرب مستعدة للتحولات المقبلة وخاصة تقنية الجيل الخامس.
اللافت للانتباه في الندوة التي تحدث فيها المدير العام لأورانج المغرب Hendrik Kasteel، هو الحديث عن موعد مرتقب لإطلاق تقنية الجيل الخامس للاتصالات 5G ، مشيرا إلى أنه قد يكون في أفق 2023 في المغرب حسب تراخيص الوكالة الوطنية لتنقين المواصلات ANRT.
والواقع أن الجهة التي يجب أن تعلن عن موعد إطلاق هذه التقنية والتراخيص المرتبطة بها، هي المؤسسة الوصية التي هي الوكالة الوطنية لتنقين المواصلات ANRT.
المدير العام لأورانج المغرب Hendrik Kasteel، وهي فرع لمجموعة أورانج الفرنسية، أشار إلى استعداد أورانج المغرب على هذا المستوى. بل أنها تسعى إلى أن يتم إطلاق هذه التقنية في أقرب وقت، على غرار ما تم في فرنسا بحيث سبق أن كشفت المجموعة الفرنسة عن أسماء المزودين اللذين سيمكنناها من هذه التقنية وهما شركتي "نوكيا" و " ايريكسون" تبعا لطلب عروض أطلق في بداية سنة 2019.
في مقابل ذلك، لم تنشر المؤسسة الوصية على القطاع، الوكالة الوطنية لتنقين المواصلات ANRT، أي إخبار أو إشعار بهذا الموعد ( 2023) ولم تفصل فيه، بل إنها نفت أن يكون قد وضع أجل ما بهذا الخصوص، وفق ما أكده مصدر مسؤول فضل عدم ذكر اسمه، في حديث مع جريدة "العمق".
ما الذي دفع، إذن، أورانج المغرب على لسان مديرها العام Hendrik Kasteel للحديث عن موعد 2023 للإطلاق تقنية الجيل الخامس في الوقت الذي تنفيه الجهات الوصية؟