نبيلة معن ل"العمق": "راح لبعيد" إيقاعها ليس مألوفا وهناك جمهور يهتم بالإبداع

أصدرت الفنانة نبيلة معن، أحدث أعمالها الفنية، وهي أغنية تحمل عنوان "راح لبعيد"، صُورت بمدينة شفشاون، وقد حصدت أزيد من نصف مليون مشاهدة على منصة "يوتيوب".
في حوار خاص مع جريدة "العمق"، تتحدث الفنانة نبيلة معن عن تفاصيل اشتغالها على هذا العمل الموسيقي، وسبب اعتمادها على الأشعار في أغانيها، كاشفة مشاريعها المقبلة.
هناك مزيج بين الأندلسي والجاز في أغنية "راح لبعيد"، كيف اشتغلت على هذا الأمر ؟
بداية أغنية ‏"راح لبعيد" هي ثمرة عمل فني بيني وبين طارق هلال ونور الدين بها.
في توجهي الفني، هناك دائماً إلهام يأتي من الموسيقى التي ترعرعت فيها أو التي استمع إليها. أظن أنه من الطبيعي أن يلمس في موسيقاي الجانب المغربي الأصيل، وهذا الشيء سيكون بارزاً في ألبومي المقبل الذي سأطرحه السنة المقبلة، رغم أن كل الأغاني ستكون مؤلفات جديدة. بالنسبة لباقي الأنواع الموسيقية التي نلمسها في أغانيَ، فهذا نابع من أنني أهتم كثيراً بموسيقات العالم أنا وفريق عملي.
ما تعليقك على تفاعل الجمهور مع هذا العمل؟
‏كنت سعيدة جداً بتفاعل الجمهور خاصة أن إيقاع أغنية "راح لبعيد" ليس بإيقاع مألوف. ما اكتشفته في هذه التجربة، هو أن هناك جمهور يهتم بالإبداع والتجديد الفني، وهذا شيء يطمئنني ويحثني على المضي قدما في فنّي.
ما سبب اختيار شفشاون لتصوير أحداث الفيديو كليب؟
لدي علاقة خاصة بمدينة شفشاون. أجدها موطناً للجمال والإلهام. وهذا يجعلها جوهرة تصمد أمام كل التغيرات التي يعرفها الإنسان.
تعتمدين في أغانيك على الأشعار والقصائد، ما سبب تشبثك بهذا التوجه الموسيقي؟
الكلمة هي مصدر إلهام رئيسي بالنسبة لي. أعتمد الشعر أو الزجل لأنهما يحتويان على معاني باطنة تمتلك أحاسيس قارئها وتشكل مع اللحن تزاوجاً مكتملاً لا نجده في الكلام العادي. وأيضاً لأنني أتطرق للمواضيع بشكل خاص، يستلهم من الحياة والطبيعة ما يستلهمه وهذا يتطلب اختياراً دقيقاً لكل كلمة. بهذا يظهر الشعر كضرورة تعبيرية بالنسبة لي.
هل لديك مشاريع مستقبلية ؟
ألبوم سوف يتم إصداره السنة المقبلة وسوف يتضمن مؤلفات جديدة كتبت ولحنت من طرفي ومن طرف زوجي طارق هلال ونور الدين باها.
كلمة أخيرة
شكرا على تفاعلكم مع أغنية "راح لبعيد" وانتظروا ألبومي القادم.